روسيا تحذر الناتو رسميا من التدخل في أوكرانيا
الصفقة
أرجع مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، منذ قليل، السبب في الحرب الروسية على أوكرانيا، إلى النزاع مع أوكرانيا الذي يعود لتاريخ طويل، وأن السلطات الأوكرانية تعمدت تخريب اتفاقيات مينسك.
وقال نيبينزيا، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الإثنين، إن واشنطن طلبت 12 عنصرا من بعثتنا بالمغادرة، مشيرا الي أن الغرب قام بتزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة، مضيفًا أن انضمام أوكرانيا للناتو يمثل تهديدا وجوديا لهم، وأنهم لن يسمحوا بانضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم الخامس على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم الخامس على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
وعلى الجانب الآخر، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
وبدأت العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا في أعقاب ذلك يوم 24 فبراير. وتقاوم أوكرانيا، الحرب مع روسيا منفردة، بعد أن تخلى عنها الغرب بأجمعه ولم تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية لحسم الأمر أيضًا.
الرئيس الأوكراني يتهم أوروبا بالتهرب من المسؤولية وعدم الرد
واتهم الرئيس الأوكرانى، فلاديمير زيلينسكى، أوروبا بعدم الرد بصورة كافية على الهجوم الروسى، والتباطؤ فى إرسال المساعدات لبلاده، فيما دعا الأوروبيين للتظاهر لإجبار حكوماتهم على التحرك، ضد الغزو الروسى على أوكرانيا.
كما فشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار يدين الغزو الروسى لأوكرانيا، حيث أسقط الفيتو الروسي مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن، وذلك بعدما تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار بشأن أوكرانيا. وكانت أمريكا قد نصحت رعاياها، بمغادرة روسيا فورا عبر الوسائل المتاحة، محذرة من السفر إليها، بعد تواصل العمليات العسكرية الروسية هناك من يوم 24 فبراير.
ولا تزال العمليات العسكرية الروسية التي أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضي.
مجلس الأمن يفشل في تمرير مشروع قرار يدين الأوضاع
وفشل مجلس الأمن فى تمرير مشروع قرار يدين الأوضاع، حيث أسقط الفيتو الروسى مشروع القرار الأمريكى فى مجلس الأمن، وذلك بعدما تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار بشأن أوكرانيا.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: أثني على شجاعة الروس الذين تظاهروا ضد الحرب وبوتين، إنه يمكن لروسيا استخدام الفيتو لكن ليس ضد الشعب الأوكراني، متابعة: متحدون خلف أوكرانيا رغم انعدام المسؤولية لدى روسيا.
ونددت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة، باستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن.
من جانبها قالت السفيرة كارين بيرس، المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن: من التالي بعد أوكرانيا؟، موضحة أن هدف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إسقاط الحكومة الأوكرانية.
وشككت المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، بما تعتبره الذرائع الروسية بشأن أوكرانيا، موضحة أن إنقاذ الأجيال المقبلة من الحرب مسؤولية مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الحرب التي يشنها بوتين على أوكرانيا غير مبررة.
وقالت السفيرة كارين بيرس، المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة ، إن روسيا معزولة ولا يدعم أحد عمليتها العسكرية، متابعة: سنسائل روسيا عن هذا العدوان.
فيما قال مندوب ألبانيا لدى مجلس الأمن: يجب علينا التضامن مع أوكرانيا، فيما امتنعت الصين عن التصويت على مشروع القرار بشأن أوكرانيا، خلال جلسة مجلس الأمن المنقدة الآن.
وقال الرئيس الأوكراني: "ما زال بإمكان أوروبا العمل لوقف العدوان الروسى، والهجوم الروسى يعيدنا إلى أجواء الحرب العالمية الثانية"، موجها رسالة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين قائلا: "يجب أن نجلس سويا لنتحدث"، ووجه رسالة أخرى إلى جيش بلاده، مفادها: "أنتم كل ما لدينا".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية تسيطر على جزيرة زمينى فى البحر الأسود عقب استسلام 82 جنديا أوكرانيا.