في خطوةتصعيديةجديدةقامت الولايات المتحدةالأمريكيةوأوروبا بحصار اقتصادي خانق علي الدولةالروسية في محاوله لإثناء

مصر,روسيا,حرب اقتصاديه,حرب روسيا وأوكرانيا,الصفقة,اوكرانيا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

خنق الحياة التجارية وانهيار النظام البنكي..

الغرب يطبق قبضته الاقتصادية والمالية على الدب الروسي (تقرير)

الرئيس بوتين
الرئيس بوتين

في خطوة تصعيدية جديدة، قامت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بحصار اقتصادي خانق علي الدولة الروسية، في محاوله لإثناء روسيا عن مواصلة حربها في أوكرانيا والتي قد تعصف باستقرار القارة العجوز.



كما تم فرض بعض العقوبات الأولية، لكي تحدث تأتيرًا على أرض المعركة ولكن دون جدوى، فقام الاتحاد الأوروبي، بحظر تاشيرات الدخول لـ 351 عضوًا في مجلس “الدوما” وتجميد الأصول الخاصة بهم، وتم حظر 27 فردًا وكيانًا وبنكًا، تقوم بتمويل صانعي القرار في الجيش الروسي.

وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على خمسة من كبار الشخصيات المرتبطين بالكرملين، كما حظرت التعامل  مع بنكي “بي إس بي"  و "بنشفكونم  بنك" و 42 من القيادات والكيانات التابعه لها.

أما كندا، فقامت بفرض عقوبات على الكنديين المتورطين في شراء الديون السياديه الروسية، وحظرت التعامل مع البنوك الروسية المدعومة من قبل الحكومة.

وفي بريطانيا، حظر “جونسون” التعامل مع 5 بنوك روسية وهي (بنك روسيا، أي إس بنك، جينرال بنك، كرومر بنك، بلاك سي بنك)، وتم أيضا إيقاف 3 مليارديرات روس  هم “جيناري توموشينكو، وبوريس روتنبرج، و  ايجور روتنبرج”.

أما المستشار الألماني، فأعطى أوامره بإيقاف العمل على إكمال خط أنابيب “نورد ستريم 2”  المزمع عمله من أجل إيصال الغاز الروسي إلى أوروبا، كما حظرت اليابان إصدار تاشيرات الدخول من الأفراد المرتبطين بالجمهوريتين المنفصلتين.

وفي أستراليا، فرضت الدولة عقوبات على أعضاء مجلس الأمن الروسي يتضمن ذلك حظر السفر  ومنع التعامل مع البنوك المرتبطه بالجيش الروسي.

 

مرحلة جديدة من التصعيد

ثم تأتي الطامة الكبرى لنظام بوتين البنكي، إذ  تم حظر البنك المركزي الروسي من نظام سويفت المالي، ليصبح من الصعب على البنوك الروسية القيام بأي أعمال تجارية في الخارج، إذ سيتم عزلها من نظام الدفع المالي العالمي للحد من قدرة روسيا على الوصول إلى احتياطيها النقدي، ومنع روسيا من التعامل بالدولار لأن مبيعات النفط والغاز لا تتم إلا بالدولار مما يؤدي إلى شلل تام في التجارة الخارجية الروسية.

تقييد عمل المصارف

أيضًا، تم تقييد عمل المصارف، إذ  أعلن  البيت الأبيض عن تهديده بإدراج البنوك و المصارف الروسية  في القائمه السوداء، مما يجعل من المستحيل عليها إجراء معاملات دولية، وتم منع الشركات من بيع سلع كرقائق اشباه الموصلات التي تستخدم في كل شيء تقريبا كالسيارات والهواتف ومعظم الدوائر الالكترونية.

 

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم الخامس على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.

وبدأت العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا في أعقاب ذلك يوم 24 فبراير. وتقاوم أوكرانيا، الحرب مع روسيا منفردة، بعد أن تخلى عنها الغرب بأجمعه ولم تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية لحسم الأمر أيضًا.

 

الرئيس الأوكراني يتهم أوروبا بالتهرب من المسؤولية وعدم الرد

واتهم الرئيس الأوكرانى، فلاديمير زيلينسكى، أوروبا بعدم الرد بصورة كافية على الهجوم الروسى، والتباطؤ فى إرسال المساعدات لبلاده، فيما دعا الأوروبيين للتظاهر لإجبار حكوماتهم على التحرك، ضد الغزو الروسى على أوكرانيا.

كما فشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار يدين الغزو الروسى لأوكرانيا،  حيث أسقط الفيتو الروسي مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن، وذلك بعدما تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار بشأن أوكرانيا. وكانت أمريكا قد نصحت رعاياها، بمغادرة روسيا فورا عبر الوسائل المتاحة، محذرة من السفر إليها، بعد تواصل العمليات العسكرية الروسية هناك من يوم 24 فبراير.

ولا تزال العمليات العسكرية الروسية التي أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضي.

مجلس الأمن يفشل في  تمرير مشروع قرار يدين الأوضاع

وفشل مجلس الأمن فى تمرير مشروع قرار يدين الأوضاع، حيث أسقط الفيتو الروسى مشروع القرار الأمريكى فى مجلس الأمن، وذلك بعدما تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار بشأن أوكرانيا.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: أثني على شجاعة الروس الذين تظاهروا ضد الحرب وبوتين، إنه يمكن لروسيا استخدام الفيتو لكن ليس ضد الشعب الأوكراني، متابعة: متحدون خلف أوكرانيا رغم انعدام المسؤولية لدى روسيا.

ونددت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة، باستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن.

من جانبها قالت السفيرة كارين بيرس، المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن: من التالي بعد أوكرانيا؟، موضحة أن هدف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إسقاط الحكومة الأوكرانية.

وشككت المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، بما تعتبره الذرائع الروسية بشأن أوكرانيا، موضحة أن إنقاذ الأجيال المقبلة من الحرب مسؤولية مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الحرب التي يشنها بوتين على أوكرانيا غير مبررة.

وقالت السفيرة كارين بيرس، المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة ، إن روسيا معزولة ولا يدعم أحد عمليتها العسكرية، متابعة: سنسائل روسيا عن هذا العدوان.

فيما قال مندوب ألبانيا لدى مجلس الأمن: يجب علينا التضامن مع أوكرانيا، فيما امتنعت الصين عن التصويت على مشروع القرار بشأن أوكرانيا، خلال جلسة مجلس الأمن المنقدة الآن.

وقال الرئيس الأوكراني: "ما زال بإمكان أوروبا العمل لوقف العدوان الروسى، والهجوم الروسى يعيدنا إلى أجواء الحرب العالمية الثانية"، موجها رسالة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين قائلا: "يجب أن نجلس سويا لنتحدث"، ووجه رسالة أخرى إلى جيش بلاده، مفادها: "أنتم كل ما لدينا".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية تسيطر على جزيرة زمينى فى البحر الأسود عقب استسلام 82 جنديا أوكرانيا.