حذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكى اليوم الخميس دول أوروبا من مغبة الغزو الروسي لبلاده قائلا: الحرب ستطرق

روسيا,رئيس أوكرانيا,الغزو الروسي,أوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الحرب ستطرق أبوابكم..

عاجل.. تهديد خطير من الرئيس الأوكراني لـ دول أوروبا

حذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكى، اليوم الخميس، دول أوروبا من مغبة الغزو الروسي لبلاده قائلا: "الحرب ستطرق أبوابكم إن لم تساعدونا".



وتابع الرئيس الأوكراني في تدوينة عبر حسابه على "تويتر": "أن الاتحاد الأوروبى اقترب من فرض حزمة عقوبات صارمة إضافية ضد روسيا"، مطالبا بفصل موسكو عن نظام سويفت، وفرض منطقة حظر طيران فوق الأراضى الأوكرانية، وخطوات أكثر فعالية لوقف العملية العسكرية الروسية.

 

فجوة كبرى لصالح روسيا

 

وتوجد فجوة كبرى، بين قدرات جيشى روسيا وأوكرانيا، وتفوق كبير لموسكو، سيكون له بالتأكيد تأثيره بعد بدء الهجوم العسكرى الروسى على أوكرانيا.

كما تحتل روسيا، المرتبة الثانية عالميا بين أقوى جيوش العالم فى عام 2022 وفقا لموقع جلوبال فاير باور.

ووفقا لإحصائية الموقع، يصل عدد جنود الجيش الروسى مليون و350 ألف جندى، بينهم 850 ألف جندى من القوات العامة، و250 ألف من جنود الاحتياط، و250 ألفا من القوات شبه العسكرية.

وتشير إحصائيات الموقع، التى نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، إلى أن جيش روسيا يحتل المرتبة الأولى عالميا فى أربعة أسلحة من القوات البرية، وهى الدبابات، حيث تملك روسيا 12.420 دبابة، والمدافع ذاتية الحركة، وتملك موسكو منها 6.574 مدفعا، ومدافع الميدان ولديها 7.571، وراجمات الصواريخ، وتملك روسيا منها 3 آلاف و391.

ويشير التقرير إلى أن روسيا تمتلك 30 ألف و122 مدرعة، ما يجعها ثالث أضخم قوة مدرعات على مستوى العالم. وتمتلك روسيا أيضا أكثر من 6 آلاف قنبلة نووية، والتى تمثل قوة ردع إستراتيجية هائلة.

وبالنسبة لأوكرانيا، فإنها تحتل المركز الـ 22 فى إحصائية جلوبال فاير باور بين أقوى جيوش العالم لعام 2022.

وتقول صحيفة "يو إس إيه" الأمريكية فى تقرير لها إن أوكرانيا تمتلك 250 ألفا من القوات الفاعلة و290 ألفا أخرى من جنود الاحتياط و50 ألفا من القوات شبه العسكرية، والتى يمكن أن يتم تنشيطها مع وجود صراع مع روسيا. ويعد هذا تفوقا كبيرا عما كانت عليه أوكرانيا فى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، حيث كان لديها 140 ألفا من القوات، و6 آلاف فقط كانوا مستعدين للقتال.