يتضمن علاج ثلاثي متآلف بجرعة يومية ثابتة للتحكم في الربو
نوفارتس مصر تُطلق عقارين جديدين لعلاج جميع مراحل الربو في السوق المصري
محمد بدوي
عقدت نوفارتس فارما ش.م.م (نوفارتس مصر) مؤتمرًا صحفيًا اليوم للإعلان عن طرح جهاز يتضمن علاج ثلاثي متآلف بجرعة يومية ثابتة للتحكم في الربو في السوق المصري.
يمنح الجهاز الجديد مرضى الربو درجة أكبر من التحكم في المرض وتحسين جودة حياتهم.
ولهذا الغرض، قامت نوفارتس بدعوة مجموعة من كبار خبراء أمراض الصدر والجهاز التنفسي لحضور المؤتمر الصحفي، ومناقشة المسيرة العلاجية لمرضى الربو في مصر وآخر التطورات الطبية لعلاج حالات الربو التي يصعب التحكم فيها ومزايا أجهزة الاستنشاق الحديثة وقدرتها على زيادة التزام المرضى بالعلاج.
وقد افتتح المؤتمر الدكتورمحمد عوض تاج الدين- أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس بقوله: "يُعد الربو من أكثر الأمراض التنفسية المزمنة انتشارًا على مستوى العالم، كما يُلقي بأعباء صحية واقتصادية كبيرة على المرضى الذي يعانون منه. يعاني من الربو حوالي 358 مليون شخص حول العالم طبقًا لأرقام 2015، كما يتسبب المرض في 400.000 حالة وفاة في العام1"
وقد أضاف الدكتورطارق صفوت- أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس: "قليل من مرضي الربو (حساسية الصدر) يصفون مرضهم بالصورة الصحيحة من حيث حالة السيطرة والتحكم. نصف مرضى الربو غير ملتزمين بالنصائح العلاجية من الطبيب مما قدي يؤدي الى تدهور في حالتهم ودخول المستشفى و قد أظهرت دراسة أقيمت 2020 في مصر تأثير عدم التزام المرضى بالعلاج الإستنشاقي (البخاخات) بأن من بين 110 مريض هناك 42.2% لديهم مستوى عالي من الالتزام بأدويتهم و 22.9% متوسطي الالتزام و 34.9% قليلي الالتزام22,23,24,25.
ويضيف الدكتور-حسام حسني-أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية الطب جامعة القاهرة: "إنّ أهم عوامل خطر الإصابة بالربو تتمثل في العمر والجنس والبلد بالإضافة لبعض الأمراض المصاحبة للربو مثل الأمراض التنفسية وأمراض القلب والجهاز الهضمي والأمراض العصبية. إنّ أكثر من ثلث المصابين بالربو حاليًا لا يتحكمون في المرض عندما يتم علاجهم بأجهزة الاستنشاق الحالية. بالإضافة لذلك هناك نسبة كبيرة من مرضى الربو (26-28%) لا يستخدمون أجهزة الاستنشاق بالشكل الصحيح، وهو ما يقلل الفوائد العلاجية التي يتحصلون عليها. 22,24,25".
من جانبه، يشير الدكتور/عصام جودة-أستاذ الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية إلى أنّ الالتزام الكبير بتناول عقاقير علاج الربو يتطلب القيام ببحوث طبية متخصصة للوقوف على نقاط الضعف وتحديدها والتغلب عليها من أجل دعم ومساعدة مرضى الربو. لقد تم تصميم برنامج بلاتينيوم PLATINUM من أجل تحقيق أهداف محددة، وقد شارك في البرنامج أكثر من 7500 مريض ربو حول العالم. أظهرت 4 دراسات تضمنها البرنامج أنّ عدم التزام مرضى الربو الشُعبي بتلقي العلاج عبر البخاخة يمثل مشكلة رئيسية في علاج الربو، كما يؤدي لزيادة حالات الوفاة وحدّة المرض وارتفاع عدد الزيارات الدورية التي يقوم بها المريض للمستشفى، وهو ما يؤدي أيضًا لزيادة تكاليف الرعاية الصحية للمرضى. وأكد الأستاذ الدكتور/عصام جودة على ضرورة زيادة مستوى التزام مرضى الربو بتناول العلاج بما يُمكّنهم من تحقيق نتائج علاجية أفضل15,26,27,28,29"
ويتحدث الدكتور عادل خطاب-أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس عن الجرعة اليومية الثابتة لعلاج الربو بقوله: "تُعد الجرعة اليومية الثابتة من العلاج الثلاثي المتآلف للتحكم في الربو من أكثر الأخبار السارة لمرضى الربو في مصر، خاصة وأنّ هذه الفئة الجديدة من المنتجات أثبتت قدرتها وكفاءتها في تحسين جودة حياة المرضى والحد من تفاقم حالات الربو مقارنة بالعلاجات القياسية المعتادة. لقد تمكن العلاج الثنائي من تحقيق تحسن في علاج حالات الربو بنسبة 19%، بينما حقق العلاج الثلاثي تحسنًا بنسبة 43% خاصة بعد طرح أجهزة الاستنشاق الجديدة التي تتضمن الجزيئات العلاجية المبتكرة في السوق المصري، سواءً أجهزة الاستنشاق التي تحتوي على العلاج الثنائي أو الثلاثي. لقد أظهرت مركبات موميتازون فروات أعلى قابلية للارتباط وأفضل مستوى للتحكم في الربو26,27,28,29” "
وأضاف الدكتور عادل خطاب أن استخدام المرضى لجهاز واحد سيخدم كل من المرضى والبيئة لأن المرضى لن يحتاجوا إلى أن يلجئوا لاستخدام بخاخات إضافية، مما يؤدي لتقليل الانبعاثات والأثر الكربوني26,27,28,29”.
وأضافت الدكتورة جيهان رمضان-رئيس القطاع العلمي بشركة نوفارتس فارما مصر: "لقد استطاعت العلاجات المتاحة حاليًا لمرضى الربو من مساعدتهم على التأقلم والتعايش مع المرض، إلا أن الكثير من المرضى تفاقمت حالتهم وازدادت أعراض الربو لديهم مما أثر على جودة حياتهم بصورة ملحوظة. هدفنا في نوفارتس هو إعادة تصور شكل الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الربو بما يساعدهم على التحكم بصورة أفضل في المرض. لقد شهدت الستون عامًا الأخيرة في نوفارتس تطورين هامين في علاج ورعاية مرضى الربو على المستوى العالمي، أولهما اختراع أجهزة الاستنشاق في ستينات القرن الماضي، ومؤخرًا ابتكار العقاقير الحيوية الموجهة لمرضى الربو. إنّ إطلاق عقار بجرعة يومية ثابتة تتضمن علاج ثلاثي متآلف للتحكم في الربو في مصر يُعد شهادة عملية على التزامنا تجاه مرضى الربو المصريين، بما يضمن حصولهم على أحدث العلاجات لحالتهم."
وصرح الدكتور أحمد مجدي طاهر، رئيس قطاع المناعة والأمراض الجلدية والجهاز التنفسي بشركة نوفارتس فارما مصر: "تسعى نوفارتس لتطوير حلول مبتكرة للتعامل مع الأمراض واسعة الانتشار وكذلك الأمراض النادرة. في الوقت نفسه تأتي الأمراض التنفسية، والربو على وجه الخصوص نظرًا لارتفاع معدلات انتشاره، في مقدمة أولويات نوفارتس لسنوات طويلة. إننا ننظر بكل جدية للدور المحوري الذي نلعبه في تقديم حلول الرعاية الصحية من يعانون من الأمراض التنفسية، كما نركز بشكل رئيسي على تحفيز التقدم العلمي والابتكار بهدف تحسين حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة والأمراض التنفسية حول العالم. ومن خلال منح الأولوية لابتكار حلول الرعاية الصحية الموجهة لتلك الفئة، وإقامة الشراكات الوثيقة مع المرضى وخبراء الرعاية الصحية، تتمنى نوفارتس أن تستطيع تلبية الاحتياجات الصحية لإدارة حالات الربو والتحكم فيها وتحسين النتائج السريرية التي يجنيها مرضى الربو والأمراض التنفسية الأخرى، وتخفيف الأعباء التي تلقي بها هذه الأمراض على عاتق منظومة الرعاية الصحية والمجتمع بوجه عام."
بيان إخلاء المسئولية
هذا الخبر الصحفي يحتوي على تصريحات تطلعية في نطاق معنى قانون إصلاح تشريع الأوراق المالية الخاصة بالولايات المتحدة لسنة ١٩٩٥. وبوجه عام، فإن هذه التصريحات التطلعية محددة بمجموعة من المصطلحات والكلمات مثل "إمكانية"، و"يمكن"، و"سوف"، و"يخطط"، و"يتوقع"، و"يتنبأ"، و"يتطلع"، و"يؤمن"، و"يلتزم"، و"تحققي"، و"مستقبلي"، و"يطلق"، أو مجموعة من التعبيرات المشابهة أو مناقشات ضمنية حول موافقات تسويق محتملة أو استخدامات علاجية جديدة أو منتجات معتمدة تم وصفها في هذا الخبر الصحفي، أو إيرادات مستقبلية محتملة من هذه المنتجات.
يجب ألا تعتمد بشكل مبالغ فيه على هذه التصريحات.
وتجدر الإشارة أن هذه التصريحات تعكس المنظور الحالي للشركة وتوقعاتها فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية، وهي عرضة للمخاطر الكبيرة المعروفة وغير المعروفة، وغير المؤكدة. وفي حالة حدوث واحدة أو أكثر من هذه المخاطر، أو في حالة عدم تحقق الافتراضات المذكورة سالفاً، فمن الممكن أن تختلف النتائج الفعلية عن هذه التصريحات التطلعية المذكورة. ولا يمكن أن يكون هناك ضمان بأن المنتجات التحققية أو المعتمدة الموصوفة في هذا الخبر الصحفي سيتم طرحها أو اعتمادها لبيعها أو لعلاج أي حالات مرضية أخرى في أي سوق، أو في أي وقت معين.
ولا يمكن أن يوجد أي ضمان بأن هذه المنتجات ستنجح تجاريًا في المستقبل. وبشكل محدد، فمن الممكن أن تتأثر توقعاتنا بخصوص هذه المنتجات بمجموعة من العوامل منها على سبيل المثال لا الحصر: عدم التأكد من نتائج الأبحاث والتطوير، ويشمل ذلك نتائج التجارب الإكلينيكية غير المتوقعة أو التحليلات الإضافية للبيانات الإكلينيكية الحالية أو الإجراءات التنظيمية غير المتوقعة أو التأخيرات أو اللوائح الحكومية بشكل عام أو قدرة الشركة على الحفاظ/الحصول على حقوق الملكية الفكرية، أو وصفات العلاج المعينة التي يفضلها الأطباء والمرضى، أو الاتجاهات العالمية للحد من تكاليف الرعاية الصحية بما في ذلك الضغوط الحكومية، والممولين، والضغوط العامة للتسعير والدعم، والظروف الاقتصادية والصناعية العامة، بما يشمل تأثيرات ضعف الاقتصاد والبيئة المالية في العديد من الدول، ومشكلات السلامة والجودة والتصنيع، وخاطر وعوامل أخرى تمت الإشارة إليها في نموذج F – 20 الحالي لشركة نوفارتس AG المودع في لجنة الأوراق المالية والبورصة في الولايات المتحدة. والمعلومات المقدمة من شركة نوفارتس في هذا الخبر الصحفي هي معلومات مرتبطة بتاريخ اليوم ولا تتحمل الشركة أي مسئولية أو التزام بتحديث أي تصريحات تطلعية مذكورة في هذا الخبر الصحفي بعد ظهور معلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو مؤتمرات أخرى أو ما شابه ذلك.
نبذة عن نوڤارتس
تعمل نوڤارتس للأدوية على طرح رؤية جديدة لعالم الدواء لتحسين وتوفير حياة أفضل للبشرية. وبوصفها شركة عالمية رائدة في مجال صناعة الأدوية، تستخدم نوفارتس أحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجيا الرقمية لتصنيع علاجات قادرة على تحويل حياة الشعوب في المناطق الأشد احتياجًا للدواء. في إطار سعينا المتواصل لإيجاد علاجات جديدة، نحتل مكانة متقدمة بين أفضل الشركات العالمية في مجال البحث والتطوير. تصل منتجات نوفارتس أكثر من ۸٠٠ مليون شخص على مستوى العالم، ونسعى للتوصل إلى طرق ابتكارية للتوسع في دعم حصول المرضى على أحدث العلاجات. يعمل حوالي ١٠٩ ألف شخص من أكثر من ١٤٥ جنسية في شركة نوفارتس على مستوى العالم.