أبرز تصريحات "إبراهيم عيسي" في أول ظهور له بعد أزمته الأخيره "المعراج"
هاجر عاطف
أثار الكاتب إبراهيم عيسى الجدل بتصريحاته حول واقعة المعراج، وأكدت النيابة العامة بدء التحقيق فيما ذكره، كما أعلنت نقابة الإعلاميين انتظارها لتقرير لجنة الرصد، لبحث موقفها من الأزمة.
وفي أول ظهور له بعد الأزمة التي تسببت فيها تصريحاته حول "المعراج"، أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أنه لم ينكر حدوث "المعراج" في الحلقة السابقة من برنامج "حديث القاهرة" المذاع علي قناة القاهرة والناس، وهي الحلقة التي تسببت في موجة من الهجوم عليه.
أوضح إبراهيم عيسى خلال تقديمه حلقة اليوم من البرنامج أن الهجوم عليه كان بسبب كلام لم يفهمه السامعين بالطريقة التي أراد "ابراهيم عيسي" أن يوصلها لهم، ليتعرض بعدها لأكبر محكمة تفتيش.
أبرز تصريحاته:
- لم أنكر المعراج في الحلقة الماضية ولا أنكره على الإطلاق.
- خلال الأيام الماضية تعرضت لأكبر محكمة تفتيش في التاريخ.
- ملايين من البشر تدخلوا في أفكاري وفتشوا في قلبي وحاكموني واتهموني، وتعرضت للسب واللعن.
- قلت توجد روايات مختلفة عن المعراج، والذين هاجموني يعرفون ذلك، ولم أتبنّ أي رواية منها.
- رد الفعل على على كلامي كان جنونيا بسبب الترصد وسوء الفهم وسوء النية.
- أين الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن في الاتهامات التي وجهت ضدي بالكفر والردة والطعن في الإسلام.
- الهجمة التي تعرضت لها هدفها تصفية حسابات مع مجمل إنتاجي، ومعارضتي لاحتكار الدين ومطالبتي المشايخ بعرض الروايات والآراء المتعددة.
- لا أملك مفاتيح الحقيقة ولست منزها عن الخطأ أو النقد.
- لا أتحدث دفاعا عن نفسي ولكن دفاعا عن الفهم الصحيح للدين، وليس الدين المغشوش والنفاق الديني.
- حديثي أساسا لأهلي في قرية الرمالي التي سأدفن فيها بعد ما نالهم بسببي.
