«الشباب والرياضة»: أعضاء برلماني طلائع وشباب "الفيوم" يزورون الأزهر الشريف

نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الأزهر الشريف، زيارة الي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمقر مشيخة الأزهر الشريف، لــ 47 مشاركًا ومشاركة من أعضاء برلماني الطلائع والشباب بمحافظة الفيوم.

ويعد هذا الفوج هو السادس والعشرين ضمن أفواج برلمان الطلائع والشباب التي زارت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إطار مبادرة «نور فكرك .. ابنِ وعيك»، والتي أعلن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تدشينها مع وزارة الشباب والرياضة بمركز التعليم الميداني التابع لوزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف.

وقد حاضر خلال اليوم التدريبي الشيخ يوسف محمد، والشيخ أحمد عادل، والشيخ محمود السيد، والشيخ محمد سمير - أعضاء الفتوى بمركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف.

وقد تحدث المحاضرون خلال اليوم التدريبي عن العديد من المفاهيم، أهمها: حديثهما عن الغاية من خلق الإنسان، وكيفية تعزير اليقين والإيمان، وأهم حيل المشككين في الدين وكيفية مواجهتها بعلم وإيمان ووعي.

اهتمام الإسلام بمعاملات الإنسان وحسن تواصله

كما تحدثوا عن اهتمام الإسلام بمعاملات الإنسان، وحسن تواصله، وكيفية تحقيق الذكاء الاجتماعي؟! وتوازن الإنسان في علاقاته وبين واجباته؟! وأهم مهارات الذكاء الاجتماعي، ومظاهره وسماته، مع ضرب أمثلة واقعية لعلماء وملهمين برعوا في الذكاء والاجتماعي وحسن التواصل.

واستمع المحاضرون للشباب وأجابوا عن أسئلتهم واستفساراتهم، كما عُقد نشاط تفاعلي وتنافسي بين أعضاء البرلمان حصّلوا من خلاله استفادات فكرية ودينية وإبداعية.

واختتمت فعاليات اليوم بجولة تفقدية داخل أروقة المرصد، وتعرف على أهم الدراسات والتقارير والإصدارات، وآليات العمل المتبعة في المرصد، وتسلم أعضاء البرلمان شهادات بحضور اليوم التدريبي للمبادرة.

المشاريع الجديدة التي دُشنت بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة

وجدير بالذكر أن مبادرة «نور فكرك .. ابنِ وعيك» تأتي ضمن المشاريع الجديدة التي دُشنت بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة؛ بهدف زيادة الوعي الديني والمجتمعي الصحيح، وبناء العقول بالمعرفة والعلم، وتواصل علماء الأزهر الشريف مع طلائع وشباب البرلمان، وسماع آرائهم وتساؤلاتهم حول القضايا الدينية والحياتية المختلفة.