افتتح المستشار محمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة فعاليات منتدى الأعمال ا

الهيئة العامة,مصر,المجر,استثمار,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف منتدى الأعمال «المصري - المجري»

افتتح المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة فعاليات منتدى الأعمال المصري المجري، بحضور المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، واكريستوف زابو، رئيس وكالة ترويج الصادرات المجرية ، وجيرجيلي جاكلي، رئيس بنك التصدير، بالإضافة إلى ممثلي أكثر من 50 شركة مجرية مهتمة بالاستثمار في مصر، ومثلها من مجموعة كبار المستثمرين عن الجانب المصري وذلك لتعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين.



وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار إن منتدى الأعمال المصري المجري هو حلقة جديدة من سلسلة التعاون الاستثماري والاقتصادي المُشترك بين الدولتين في ظل اهتمام القيادة السياسية بتعميق التعاون بين الجانبين.

وقد استعرض عبد الوهاب جهود الهيئة العامة للاستثمار والحكومة في خلق بيئة جاذبة للمستثمرين، والتطور التشريعي والتنفيذي في بيئة الاستثمار، الذي ساهم في تحقيق الاقتصاد المصري واحدا من أعلى معدلات النمو الاقتصادي عالميًا، وتصدر قائمة الدول الجاذبة للاستثمار في قارة إفريقيا.

كما بحث الجانبان الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لتحفيز التعاون الاستثماري، ونماذج الشراكات الناجحة بين الدولتين. 

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة أن العلاقات المصرية المجرية تعد نموذجاً للعلاقات التي شهدت وما زالت تشهد نجاحات متواصلة على كافة الأصعدة، حيث ترتبط الدولتان بعلاقة استراتيجية قوية يسعى الجانبان نحو تعزيزها خاصة في القطاعات الواعدة التي تتماشى مع أولويات التنمية، وتشمل قطاعات: الصحة، التعليم، الزراعة، الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.

وقامت الهيئة العامة للاستثمار خلال فعاليات المنتدى بتنظيم لقاءات ثنائية للجهات الاستثمارية ورجال الأعمال من الجانبين في مختلف القطاعات الاقتصادية، لبحث فرص الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالفائدة على الدولتين لتحفيز النمو وتوفير فرص العمل، وتحقيق النفاذ للبضائع المصرية المجرية لأسواق المنطقة، حيث تستفيد الدولتان من مظلة اتفاقيات تجارية واستثمارية تربطهما بالأسواق العربية والإفريقية والأوروبية.