بين «التجديد» و«التكذيب».. منابر «التشكيك» تهاجم التراث الديني

بين تجديد التراث تارة، والتعرض للثوابت الدينية تارة أخرى، يطل علينا شخصيات عامة بتصريحات جدلية بحجة تجديد التراث والعمل على الخروج من عباءة المرجعية الإسلامية الأشهر المتمثلة في الأزهر الشريف، وهذا عن طريق تأويل وتفسير ثوابت الإسلام بالشكل الذي يحقق لكل متربص غايته، «الصفقة» ترصد أبرز التصريحات والشخصيات المثيرة للجدل خلال الفترة الماضية.

تكذيب الإسراء والمعراج

طل علينا الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامجه قائلاً بأن معجزة الإسراء والمعراج التي حدثنا عنها القرآن إنما هي محض كذب وافتراء المفسرين، وأن القرآن الكريم لم يصرح بالمعراج وأن ذلك قد حدث بالروح فقط لا بالجسد، التصريحات آلت إلي حدوث استقطاب وسخط بالشارع المصري وقام الأزهر الشريف بتفنيد كل ادعاءاته والرد عليها بأكثر من تصريح مظهرين الحقيقه التي حاول «الإعلامي» طمسها.

وصف البخاري بالسفاح

 تعدى إسلام البحيري كل الخطوط الحمراء، وصرح أكثر من مرة تصريحات تزدري الدين الإسلامي وتتجرأ على الذات الإلهية، بالإضافة إلى هجومه على كثير من أعلام الفكر الاسلامي كالبخاري ووصفه بالسفاح والمجرم، وتطاول أيضاً على الأئمة الأربعة، معللاً ذلك بتنقية التراث والبعد عن الخرافات.

اتبع منهج المعتزلة

تبنى الكاتب المعاصر الراحل سيد القمني، منهج المعتزلة في الشك المطلق للوصول إلى الحقائق، لكنه ضل طريقه عندما قرر الغوص في بحر التراث واختطف منه فقط مايثبت توجهاته المتطرفة، ومن أبرز مؤلفاته «رب هذا الزمان» الذى صادره الازهر وتسبب في جدل كبير فور طرحه.