تستضيف وزارة الأوقاف بعد قليل المجلس التنفيذى لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي حيث

وزارة الأوقاف,السعودية,الصفقة,مصر,الأوقاف,المملكة,الشئون الإسلامية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزارة الأوقاف تستضيف المجلس التنفيذى لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم

تستضيف وزارة الأوقاف بعد قليل،  المجلس التنفيذى لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي، حيث من المقرر أن تبدأ الجلسة بكلمة للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ويعقبها كلمة للدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية ورئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي.  



كما يشارك في الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور نور الحق قادري الوزير الاتحادي للشئون الدينية والتحالف بين الأديان في باكستان، ثم يعقبها كلمة للدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية بالأردن، والحاج موسى درامي، وزير الحكومة المحلية ووزير الشئون الدينية بدولة جامبيا، والسفير أحمد التازي سفير المغرب بالقاهرة.    ويشارك عبر الفيديو كونفرانس، كل من، عيسى أحمد الكندري، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، وياقوت خليل قوماس، وزير الشئون بدولة إندونيسيا    وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مساء أمس الأحد، توصيات المؤتمر الدولى الثانى والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى عقد على مدار يومى السبت والأحد، تحت عنوان "عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام المجتمعى والعالمي"، بحضور عدد من وزراء الشئون الدينية، والمفتين، والعلماء، والمفكرين، والمثقفين، والبرلمانيين، والإعلاميين، والكتاب، من المسلمين وغيرهم من مختلف دول العالم، والذين أشادوا بتجربة مصر الرائدة فى ترسيخ ثقافة المواطنة والعيش الإنسانى المشترك.    وأكد وزير الأوقاف، أن المؤتمر الذى استمر يومين، شهد 11 جلسة علمية انتهى المشاركون فيها إلى إصدار البيان الختامى متضمنًا أمرين: "مخرجات وتوصيات المؤتمر، ووثيقة القاهرة للسلام "، لافتا إلى أن مخرجات وتوصيات المؤتمر من بينها التأكيد على أن مفهوم الدولة مفهوم مرن متطور، وأن محاولة حصر مفهوم الدولة فى أنموذج تاريخى معين وفرضه نمطًا ثابتًا أو قالبًا جامدًا إنما يعنى غاية التحجر والجمود والوقوف عكس اتجاه عجلة الزمن، بما يشكل شللًا لحركة الحياة، فالتطور سنة الله فى كونه، والتأكيد على أن أوطاننا أمانة فى أعناقنا يجب أن نحافظ عليها – أفرادًا ومؤسسات، وشعوبًا وحكومات – وبكل ما أوتينا من قوة وأدوات وفكر.