فعاليات مهرجان الحرف الشعبية بالجامعات المصرية "خير بلادي"
تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. كريم همام مدير معهد إعداد القادة، حول فعاليات مهرجان الحرف الشعبية بالجامعات المصرية الذي عُقد تحت شعار "خير بلادى" بمدينة أسوان، بالاشتراك مع جامعة أسوان خلال الفترة من ٤ وحتى ٨ فبراير ٢٠٢٢، بمُشاركة ٢٠ جامعة مصرية.
وأشار التقرير إلى أن مهرجان "خير بلادي" تضمن العديد من الفعاليات وورش العمل لمجالات التسابق، وكذلك جولات سياحية إلى جزيرة النباتات وغرب سهيل ومعبد فيلة، بالاضافة إلى إقامة معرض لعرض ابداعات الطلاب المُشاركين في المهرجان، واختتمت الفعاليات بحفل فني قدمه كورال كلية التربية النوعية جامعة أسوان، وتم إعلان نتائج التسابق وتوزيع شهادات التقدير على الطلاب.
ومن جانبه، أشار د. كريم همام إلى أن طلاب الجامعات هم الأساس في تنمية الحرف، والتي يمكن أن تكون بداية لإقامة مشروعات صغيرة ومشروعات متناهية الصغر، موضحًا أن هذا الفوج يأتي في إطار تنمية وتطوير بعض المجالات الحرفية، والتدريب على خلق فرص العمل للشباب، والمساعدة على صقل مهارات الطلاب وتأهيلهم للاعتماد على أنفسهم، إلى جانب العمل على الإعداد والتأهيل لسوق العمل، مؤكدًا أن مصر اشتهرت على مدار تاريخها بفنونها التراثية وحرفها الشعبية وصُناعها المهرة، الذين أبدعوا في شتى المجالات والفنون.
وأكد مدير معهد إعداد القادة، أن المهرجان يعد فرصة لخلق روح ايجابية وتنافسية بين الطلاب، وإظهار مواهبهم الحقيقية، بما يُساعد في تكوين شخصيتهم وتنمية روح التعاون بينهم، ويُزيد انتمائهم لجامعتهم ووطنهم، مشيرًا إلى دور المعهد في تأصيل فكرة الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية، وذلك عن طريق إقامة الدورات التدريبية وورش العمل لعمل معارض فنية للحرف الشعبية التي من شأنها الحفاظ على تراثنا الشعبي من الاندثار.
وتضمن التقرير نتائج المسابقات في فعاليات المهرجان، حيث حصل على جائزة الإبداع والتميز، جامعات (حلوان وأسيوط وأسوان)، كما حصل على المركز الأول، جامعات (المنيا والمنوفية والوادي الجديد)، وحصل على المركز الثاني، جامعات (دمياط ومدينة السادات ودمياط)، وحصل على المركز الثالث، جامعات (عين شمس وسوهاج وكفر الشيخ)، وحصل على جائزة لجنة التحكيم كل من جامعات (الأقصر والمنصورة والأزهر)، وحصل على جائزة المشاركة الفعالة، جامعات (الزقازيق، قناة السويس، جنوب الوادي، بني سويف، وبنها).
