حكاية "6" مشاركات تاريخية للأهلي بكأس العالم للأندية

يفتتح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مشواره بكأس العالم للأندية مساء اليوم، حين يلاقي نظيره مونتيري المكسيكي ضمن مواجهات الدور ربع النهائي. 

و تنطلق المباراة في تمام الساعة السادسة و النصف مساءاً بتوقيت القاهرة، السابعة و النصف بتوقيت مكة المكرمة

و تستضيف دولة الإمارات منافسات بطولة كأس العلم للأندية خلال الفترة من 3 إلى 12 فبراير الجاري بمشاركة 7 فرق منها الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا و الهلال السعودي بطل دوري أبطال آسيا و تشيلسي الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا . 

و تُعد هذه هي المرة السابعة التي يشارك فيها المارد الأحمر بمنافسات كأس العالم للأندية في تاريخه والثانية على التوالى.

حيث يشارك الفريق الأحمر فى المونديال بعد تتويجه بلقب دورى أبطال أفريقيا للمرة العاشرة فى تاريخه، عقب فوزه على فريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقى بثلاثية نظيفة، فى المباراة النهائية التى جمعت الفريقين على ملعب "محمد الخامس" فى مدينة الدار البيضاء بالمغرب. 

و يرصد لكم موقع "الصفقة" تاريخ مشاركات المارد الأحمر بمنافسات كأس العالم للأندية خلال السطور القليلة المقبلة. 

المشاركة الأولى للأهلي بكأس العالم للأندية:

شهد عام 2005 المشاركة الاولى للمارد الاحمر بمونديال الأندية، حيث أقيمت البطولة وقتها في اليابان.  وشارك الأهلي في البطولة بعد التتويج بلقب دوري الأبطال على حساب النجم الرياضي الساحلي عقب الفوز على الفريق التونسي بثلاثية سجّلها أبو تريكة، أسامة حسني، ومحمد بركات.

الأهلي في هذه المسابقة لم يتمكن من تحقيق أي انتصار، وحصد المركز السادس، حيث في ربع النهائي هُزم من اتحاد جدة السعودي بهدف نظيف.

وفي مباراة تحديد المركز الخامس، خسر كذلك الأهلي وهُزم من سيدني الاسترالي بهدفين مقابل هدف.

المشاركة الثانية: 

عاد المارد الأحمر للمشاركة بمنافسات كأس العالم للأندية من جديد في نسخة 2006.

الأهلي في مشاركته الثانية نجح لأول مرة من تحقيق انتصارًا من مونديال الأندية حيث فاز في ربع النهائي على بطل اقونيسيا وحقق الفوز على أوكلاند سيتي بثنائية فلافيو وأبو تريكة.

وفي نصف النهائي هُزم الأهلي من إنترناسيونال البرازيلي بهدفين مقابل هدف، في مباراة مثيرة، حيث حينها تقدم الفريق البرازيلي أولًا عبر باتو، وسجّل فلافيو هدف التعادل للمارد الأحمر ولكن لويس أدريانو أحرز هدف الفوز لبطل كوبا ليبرتادوريس.

الأهلي عقب ذلك شارك في مباراة تحديد المركز الثالث، وانتصر على كلوب أمريكا المكسيكي، لينال الميدالية البرونزية، بهدفي أبو تريكة، الذي أنهى المسابقة هدافًا للبطولة.

المشاركة الثالثة: 

عاد نادي القرن للمشاركة في مونديال الأندية للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه في عام 2008. افتتح الأهلي مشواره في البطولة بالهزيمة من باتشوكا المكسيكي بطل كونكاكاف بنتيجة 4-2 بدور ربع النهائي. 

وفي مباراة تحديد المركز الخامس و السادس نال الأهلي الهزيمة الثانية من فريق أديلايد يونايتد الاسترالي بهدف نظيف، ليحتل المرتبة السادسة في كأس العالم.

المشاركة الرابعة: 

بعد غياب المارد الأحمر 4 سنوات عن المشاركة بالمونديال، عاد الفريق الأحمر للمسابقة من جديد في عام 2012 وذلك بعد التتويج بدوري أبطال إفريقيا للمرة السابعة في تاريخه عقب الفوز على الترجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين ذهابًا وإيابًا.

افتتح الأهلي مشواره بالبطولة بالفوز على هيروشيما الياباني بثنائية السيد حمدي و محمد أبو تريكة. 

و في نصف النهائي سقط الأهلي في فخ الهزيمة أمام كورينثيانز البرازيلي بهدف نظيف.  و في مباراة تحديد المركز الثالث و الرابع، نال الأهلي الهزيمة الثانية من مونتيري المكسيكي بهدفين مقابل لا شيء. 

المشاركة الخامسة: 

تعد المشاركة الخامسة للأهلي بمونديال الأندية عام 2013 هي الأسوأ على الإطلاق. 

حيث واجه الاهلي في ربع النهائي فريق جوانزو إيفرجراند الصيني وهُزم بثنائية نظيفة.

وفي مباراة تحديد المركز الخامس تلقى الأهلي أكبر خسارة له في تاريخ مونديال الأندية وهزم من مونتيري المكسيكي بخمسة أهداف مقابل هدف. 

المشاركة السادسة: 

بعد غياب سبع سنوات، وخسارة لقب دوري أبطال إفريقيا في مناسبتين حُرم بسببها المارد الأحمر من المشاركة في كأس العالم للأندية، عاد المارد الأحمر للمشاركة في المونديال من جديد، بعد التتويج بالتاسعة عقب الفوز على الزمالك في نهائي القرن بهدفين مقابل هدف.

افتتح الأهلي مشواره بمونديال الأندية بالفوز على الدحيل القطري بهدف حمل توقيع حسين الشحات، ليتأهل إلى نصف النهائي.

وفي نصف النهائي، اصطدم الأهلي بعملاق ألمانيا، بايرن ميونخ، وقدم مباراة جيدة ولكن هُزم بثنائية نظيفة من النادي البافاري جاءت عبر الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

وفي مباراة تحديد المركز الثالث، نجح الأهلي في الفوز على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح عقب التعادل دون أهداف، لينال الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه.