مقتل طفلين من المحتجزين في سجن غويران
كشف فريق نيويورك تايمز الذي يتواجد في مدينة الحسكة لتغطية أحداث الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على سجن غويران، إن اثنين على الأقل من الأطفال الذين كانوا موجودين في السجن قتلا إثر المعارك العنيفة التي استمرت عدة أيام. وأوضحت أنه عُثر على جثتي طفلين على طريق ترابي خلف السجن الواقع في شمال شرق سوريا، الأحد الماضي، وتقول الصحيفة إن اكتشاف الجثتين أول تأكيد على مقتل مالا يقل عن اثنين من بين 700 قاصر كانوا محتجزين في السجن لأنهم أبناء مقاتلي "داعش". ونقلت الصحيفة عن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي قوله، إن "عددا قليلا جدا من الفتية قتلوا"، وأضاف إنه بعد هروب بعضهم إما "أعيد اعتقالهم أو قُتلوا". وكانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إن داعش استخدم بعض الأطفال داخل السجن كرهائن. وتنقل الصحيفة عن قادة "قسد"، أن مقاتلي "داعش" الذين هاجموا السجن استخدموا الخلايا النائمة للمساعدة في الهجوم، وأن الهجوم كان جزءا من مؤامرة أكبر أيضا لمهاجمة معسكرات الاعتقال الكبيرة في نفس المنطقة التي تضم عشرات الآلاف من الأشخاص، ومدينة الرقة التي كانت عاصمة فعلية للتنظيم.
