علمت الصفقة ان ستبدأ نقابة الأطباء غدا التحقيقمع الطبيب ش المتهم بإعطاء الإعلاميوائل الإبراشي دواء مجهول أسفر

الصفقة,الإبراشي,وائل الإبراشي,دواء مجهول,الإعلامي,مصر,الرئتين

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

فتح التحقيق مع الطبيب المتهم بإعطاء وائل الإبراشي دواء مجهول غداً

علمت الصفقة ان ستبدأ نقابة الأطباء غداً التحقيق مع الطبيب «ش» المتهم بإعطاء الإعلامي وائل الإبراشي «دواء مجهول» أسفر عن حدوث تليف في الرئتين وصل لـ 90% ما تسبب في وفاته.



والجدير بالذكر ان الطبيب «ش» أستاذ جامعي وكان يعالج الكثير من الشخصيات المشهورة.

يعمل الطبيب «ش» بشركة أدوية معروفة وإذا ثبت ان هذا الدواء مصنع من الشركة التي يعمل بها الطبيب ستكون كارثة على الشركة.

يذكر أن كان الطبيب «ش» صديق للإعلامي الراحل وائل الإبراشي وكان ضيف دائم لديه.

وإذا ثبت ان الإعلامي وائل الإبراشي قد توفي بسبب هذا الدواء ستتحول القضية إلى قضية رأي عام.

في وقت سابق طالبت نقابة الأطباء النائب العام بالتحقيق في ادعاء أسرة الإعلامي وائل الإبراشي حول وجود خطأ طبي أدى لتدهور حالته قبل وفاته.

ودعت النقابة، في بيان الثلاثاء، أرملة الإبراشي إلى تقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة ادعائها، موضحة أن النقابة ستقوم بدراسة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة.

حالة جدل

وقالت النقابة إنها تابعت الجدل المثار مؤخراً حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وإنها إذ تتفهم مشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه، إلا أنها تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر.

وأضاف البيان: "من هذا المنطلق تؤكد نقابة أطباء مصر رفضها وإدانتها لتصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر وسائل الإعلام المختلفة، تلك التصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أي أدلة لأحد الأطباء، والادعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، وذلك دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها، رغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها".

وأعلنت نقابة أطباء مصر إدانتها التامة لكلمات السب والقذف في حق أطباء مصر، والتي حملتها تصريحات أرملة الفقيد لإحدى القنوات بوصفها الأطباء بـ"قتلة".

وأكدت النقابة دعمها الكامل للأطباء والفريق الطبي نحو أداء واجبهم المهني والوطني، والذي قدم في سبيله الأطباء فقط نحو 660 شهيدًا حتى الآن، استشهدوا على إثر إصابتهم بذات الفيروس كورونا الذين تفانوا في متابعة المرضى المصابين به من الشعب المصري.