أكد المهندس طارق الملا وزير البترول الثروة المعدنية أهمية صناعة التعدين فى خدمة الأهداف الحيوية حيث لن تستطيع

المناخ,الصفقة,السعودية,مصر,الإمارات

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مصر تدعو لمبادرة عربية للطاقة النظيفة بقمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ

طارق الملا وزير البترول
طارق الملا وزير البترول

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول الثروة المعدنية، أهمية صناعة التعدين فى خدمة الأهداف الحيوية، حيث لن تستطيع الصناعة الحديثة تحقيق أهدافها في إزالة الكربون بدون المنتجات المعدنية التي تدخل في تكوينها.



دعوة لمبادرة عربية

داعيا في هذا الإطار الي اعداد مبادرة عربية مشتركة للطاقة النظيفة تضم كل الدول العربية لطرحها في القمة العالمية للمناخ التي تستضيفها شرم الشيخ هذا العام تأكيدا على التزام الدول العربية في هذا الشأن.

وحازت الدعوة المصرية التي وجهها المهندس طارق الملا علي موافقة الوزراء العرب بالإجماع و التوصية بتكليف فريق عمل من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالإعداد للمبادرة.

 وقد وافق الاجتماع علي اطلاق مشروع اول منصة رقمية عربية لطلبات وعروض المنتجات الصناعية و التعدينية، وكذلك اعداد نظام استرشادي تعديني للدول العربية، كما جري استعراض ابرز ماتم انجازه من إنشاء لقاعدة بيانات عربية لإنتاج الخامات التعدينية والبوابة الجيولوجية و التعدينية العربية ومعهد عربي لبناء القدرات البشرية بقطاع التعدين.

جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الثامن لوزراء التعدين والثروة المعدنية العرب بالرياض بحضور بندر الخُريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي و سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتى ولفيف من الوزراء العرب وعادل الصقر مدير المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ، والذي عقد على هامش مؤتمر التعدين الدولي الذى تستضيفه عاصمة المملكة العربية السعودية بمشاركة اكثر من ١٠٠ دولة ويشارك فيه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ممثلا لمصر .

 مؤتمر التعدين الدولي بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، أعمال مؤتمر التعدين الدولي بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.

ورحّب في كلمته خلال افتتاح المؤتمر بالحضور والمشاركين متمنياً لهم طيب الإقامة، والخروج من هذا المؤتمر بما يحقق تطلعات الجميع.

وقال:" لقد أصبح تحدي تلبية تنامي الطلب العالمي على المعادن واضحًا نتيجة التوجهات في مجالات الصناعة المتقدمة، وطموحات الطاقة النظيفة والكربون الصفري، وتهدف المملكة العربية السعودية من خلال مؤتمر التعدين الدولي الذي ينطلق تحت عنوان "مستقبل المعادن" إلى الإسهام في الاستجابة لاحتياجات قطاع التعدين المستقبلية من خلال جمع أصحاب المصلحة المتعددين، من حكومات، ومستثمرين، ومؤسسات مالية، ومقدمي خدمات، ومُصنعين، وتوفير منصة للتعاون بينهم لرسم خارطة طريق مستقبلية، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتنا واقتصاداتنا من خلال توسيع دائرة إسهام هذا القطاع المهم والواعد، ولدينا اليوم فرصة عظيمة بأن نسهم في توفير المعادن الحيوية والاستفادة من قطاع التعدين ليكون محركاً اقتصادياً رئيساً في دول المنطقة؛ خاصة وأنها تواجه نفس التحديات من الحاجة إلى زيادة الاستكشاف، وتوفير البنية التحتية الملائمة، وجذب الاستثمارات النوعية، وليكن هدفنا جميعاً اغتنام هذه الفرصة، وأن ندفع لتحقيق التنمية المستدامة للتعدين في بلداننا والمنطقة بأسرها.

وأوضح الخريف أن إطلاق المؤتمر يأتي استشعاراً من حكومة المملكة بأهمية قطاع التعدين في العالم، وتأثيره على الانتعاش الاقتصادي، وأثره الكبير في مستقبل العديد من الصناعات التي تمثل أولوية كبيرة، وتدخل في تفاصيل حياتنا اليومية، وذلك بالعمل على إبراز الإمكانات الكبيرة والواعدة في مجال التعدين والمعادن والصناعات التعدينية التي تنعم بها مناطق الشرق الأوسط، وغرب ووسط آسيا، وقارة أفريقيا، وتحتل المملكة موقعاً إستراتيجياً بين هذه الدول مجتمعة.

وأفاد أن المملكة تشهد تحولاً كبيراً على مختلف الأصعدة مع إطلاق رؤية 2030 التي حرصت على توسيع القاعدة الاقتصادية، وتحقيق التنوع الاقتصادي، وركزت على تطوير قطاع التعدين من خلال أحد أكبر برامج تحقيق الرؤية وهو برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، وأن يكون التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، مبينًا أن قيمة الثروات المعدنية في المملكة تقدر بأكثر من 1.3 ترليون دولار، تضم معادن الفوسفات والبوكسيت في الشمال الشرقي، والذهب والنحاس والرواسب الأرضية النادرة في الدرع العربي غرب المملكة.