ننشر تفاصيل خطف 2 مصريين في نيچيريا
سماح كرم
حالة من الحزن والترقب تعيشها أسر المصريين المختطفين في نيجيريا، بعد أن تم اختطاف سفينة لبنانية مملوكة لرجل لبنانى، يدعى "عدنان الكوت" يعمل عليها 10أفراد بينهم عدد 2 مصريين و3 لبنانين و 4 هنود ، وذلك خلال نقلها للبضائع من أبوجا إلى الكاميرون.
التواصل مع جميع الجهات هو حال أسرتى المهندس كيرلس سمير الذي يقطن بمحافظة الإسكندرية، وضابط بحري سعد شوقي من محافظة القاهرة.
وقالت ماريا سمير، شقيقة مهندس بحري كيرلس سمير إبراهيم، إن شقيقها كان على متن السفينة milan اللبنانية، والتي كانت في طريقها من نيجيريا إلى الكاميرون، حيث كان من المقرر أن تتحرك السفينة يوم 23 نوفمبر من نيجيريا لتصل الكاميرون يوم 25 نوفمبر، إلا أن الاتصال انقطع منذ يومين والإشارة اختفت على الخريطة.
وأضافت "ماريا"، في تصريحات لـ"الصفقة الأقتصادية" أنها تفاجأت، أمس الإثنين، بنشر خبر اختطاف القراصنة للسفينة من الصفحات الخاصة بالبحرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتم التواصل مع مالك السفينة وأكد لهم الخبر.
وأوضحت أن مالك السفينة أخبرهم أن القراصنة طلبوا مليون ونصف دولار للإفراج عن السفينة بمحتوياتها والبحارة والمختطفين المتواجدين بها، وتم التفاوض حتى وصل المبلغ إلى مليون و300 ألف دولار
وتابعت أنهم تواصلوا مع سفارة مصر في لبنان، وتم اخبارهم بالتواصل مع وزارة الخارجية المصرية، وسوف يتم إرسال فاكس غدًا لوزارة الخارجية لحين انتظار التفاوض الذي يتم بين مالك السفينة والقراصنة الخاطفين.
وأشارت إلى أن شقيقها "كيرلس" يعمل مهندسًا بحريًا، 24 عامًا، خريج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ويعمل منذ 6 أشهر فقط.
ومن جانبها، أوضحت شروق شوقي، شقيقة ضابط ثان بحري تجاري سعد شوقي، أحد المختطفين على منتن السفينة اللبنانية، أن يوم الأربعاء الماضي تواصل شقيقها مع الأسرة تليفونيًا ليخبرهم أنه سيبدأ رحلته من نيجيريا متجهًا إلى الكاميرون، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن يصل يوم الجمعة، ولكن لم يتواصل معهم، فانتظرت إلى يوم السبت ولم يكن هناك أي تواصل، وبدأ البحث حتى وصلوا لمالك السفينة والذى أبلغهم بأن السفينة تعرضت للاختطاف من قبل قراصنة.
وأضافت، في تصريحات لـ"الصفقة الأقتصادية"، أن السفينة كان على متنها 10 أفراد، 3 من لبنان، و2 مصريين،و4 من الهند، و2 من الكاميرون، مشيرة إلى أن القراصنة طلبوا فدية 2 مليون دولار، وصلت إلى مليون ونصف المليون، ثم مليون و300 ألف دولار، وذلك آخر تفاوض أخبرتهم به أسرة كيرلس.
وتابعت أنها اتجهت إلى وزارة الشئون للعاملين بالخارج بالقاهرة، وسردت كل ما حدث في استمارة بالوزارة، حيث تم إخبارها بعمل اللازم والرد عند التواصل إلى أي جديد، لافتًا إلى أنها تنتظر الخارجية المصرية، بجانب التفاوض الذي يتم من مالك السفينة برجوع شقيقها سالمًا إليهم.