اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد عبد العاطي وزير

الصحة,الري,وزير الري,السيسي,مصطفى مدبولي,تطوير,عبد الفتاح السيسي,وزير الزراعة,الموارد المائية,الساحل الشمالي,الصفقة الاقتصادية,مشروعات,الزراعة,التموين,رئاسة الجمهورية,الرئيس,السيد القصير,المشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان,التصدير

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

السيسي يتابع "المشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان" على مستوى الجمهورية

 اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.



 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "المشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية"، بالإضافة إلى عدد من مشروعات القطاع الزراعي.

 

وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على الموقف الراهن بشأن مراكز تجميع الألبان، موجهاً سيادته بتحمل الدولة لتكلفة حصول تلك المراكز على الشهادة الدولية لاعتماد المواصفات القياسية لجودة الإنتاج، والبالغ قيمتها ٥٠ ألف جنيه لكل مركز، وذلك دعماً من الدولة للمربين والمزارعين في اطار المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومن ناحيةٍ أخرى لضمان جودة الإنتاج الخاصة بمنتجات الألبان والمردود المباشر لذلك على الصحة الغذائية وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى فتح آفاق التصدير للخارج، و مضاعفة العائد المالي للعاملين في هذا القطاع بتعزيز قيمة المنتج.

 

كما عرض وزير الزراعة آخر مستجدات عدد من مشروعات الإنتاج الحيواني، بما فيها المشروع القومي للبتلو، ومشروع ملء الفراغات واستكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع بهدف زيادة الثروة الحيوانية، ومشروع التحسين الوراثي، وجهود تطوير الحجر البيطري والمجازر الآلية، والتعاون القائم في هذا الصدد بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث وجه الرئيس بزيادة اعداد القوافل الطبية البيطرية علي مستوي المحافظات للتحصين والكشف عن أمراض الحيوان في المزارع حفاظاً علي قيمة الثروة الحيوانية. 

 

كما عرض وزير الري عددًا من مشروعات الوزارة الخاصة بتوفير مياه الري خاصةً في المناطق الصحراوية الشمالية، حيث وجه الرئيس في هذا السياق بتحسين آليات الري والاستعانة بالتكنلوجيا الحديثة خاصة للمشروع القومي الخاص بالتنمية المتكاملة للبيئة الصحراوية في الظهير الصحراوي لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وذلك لتعظيم المردود الاجتماعي والتنموي لاهالي المنطقة.