إعادة محاكمة حنين حسام "فتاة التيك توك" بعد قليل بقضية الإتجار بالبشر
بعد قليل، تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، إعادة محاكمة فتاة التيك توك حنين حسام، بعد رفض طلب دفاعها رد هيئة المحكمة التى أصدرت ضدها حكم غيابي بالسجن المشدد 10 سنوات، في القضية المعروفة بأسم "بـالإتجار بالبشر"، بصحبة مودة الأدهم و3 أخرين.
طلب دفاع حنين حسام فى أول جلسات إعادة محاكمتها عدم الترافع والتأجيل لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة، على أمل أن تنظر القضية أمام هيئة مختلفة.
يذكر ان النيابة العامة، كانت قد قررت فى وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر فى 27 يناير الماضى، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وبحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وقد أضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.