تحتفل وزارة البترول اليوم السبت بذكرى عيد البترول وذلك بمقر شركة جاسكو بحضور المهندس طارق الملا وزير البترو

أكتوبر,السلام,الصفقة الاقتصادية,وزير البترول,النفط,طارق الملا,وزارة البترول,مصر,نصر أكتوبر,عيد البترول,سيناء

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

طارق الملا يشارك العاملين بالقطاع الاحتفال بعيد البترول الـ 45

تحتفل وزارة البترول اليوم السبت، بذكرى عيد البترول، وذلك بمقر شركة جاسكو، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وعدد من قيادات القطاع حيث من المقرر تكريم عدد من الشخصيات والقيادات البترولية. 



 

وتحتفل وزارة البترول والعاملون بالقطاع اليوم بـ”عيد البترول”، الـ٤٥ وهو اليوم الذي كانت فيه القرارات الحاسمة واستردت فيه مصر حقولها البترولية المسلوبة في سيناء وخليج السويس عقب نصر أكتوبر في ١٧ نوفمبر ١٩٧٥، وتمت إعادة السيادة المصرية على حقول بترول سيناء، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثانى مع إسرائيل، في ١٧ نوفمبر ١٩٧٥.

 

وفى هذا اليوم يتم توجيه التحية إلى أرواح شهداء قطاع البترول وقواتنا المسلحة اللذين ضحوا بأنفسهم من أجل رفعة بلدهم.

 

عيد البترول يوم يرتبط بذكريات سعيدة للعاملين تتعلق بالعزة والكرامة ومميزات كانت تأتيهم تباعًا في هذا اليوم المميز في تاريخ الوطن وتاريخ العاملين.

 

وأصبح هذا التاريخ يمثل عيدًا للبترول المصري، إلا أن مصر استعادت سيادتها على حقل “شعاب على” بجنوب خليج السويس في ٢٥ نوفمبر ١٩٧٩، ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

 

تم استلام الحقل عن طريق شركة أومكو الأمريكية صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة لوزير البترول ورئيس شركة جابكو في ذلك الوقت، برئاسة اللجنة المكّلفة باستلام الحقل من الجانب الإسرائيلي في لحظات قيل عنها أنها من أصعب المهام واللحظات في الحياه المهنية.

 

وتمت عملية استلام حقل “شعاب على” من إسرائيل في 25 نوفمبر 1979، والذي أطلقت عليه إسرائيل اسم “حقل علما” وذلك خلال فترة تواجد المهندس حمدي البنبى كوزير للبترول آنذاك.

 

كانت عملية استلام حقل شعاب على (علما Alma) من الجانب الإسرائيلى مهمة صعبة نفذها الدكتور حمدى البنبى الذي تحّمل مسئولية التفاوض وقيادة مجموعة العمل لاستلام الحقل من الإدارة الإسرائيلية، وكانت أصعب اللحظات حين سيطرت مشاعر الحزن والأسى والتوتر على الجانب الإسرائيلى حينما أصّر الدكتور حمدى البنبى على رفع العلم المصرى فوق المنصة البحرية للحقل خلال تواجدهم.

 

وكان الحقل يغطى نحو 50% من احتياجات إسرائيل من النفط وكانت تطلق عليه الكنز الإسرائيلى، ولهذا كان له أهمية قصوى في مفاوضات السلام المصرى الإسرائيلى.