«الشباب والرياضة»: أعضاء برلماني طلائع وشباب "القليوبية" يزورون الأزهر الشريف
نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ، زيارة الي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمقر مشيخة الأزهر الشريف، لــ 47 مشاركًا ومشاركة من أعضاء برلماني الطلائع والشباب بمحافظة القليوبية.
ويعد هذا الفوج هو السابع عشر ضمن أفواج برلمان الطلائع والشباب التي زارت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إطار مبادرة «نور فكرك .. ابنِ وعيك»، والتي أعلن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تدشينها مع وزارة الشباب والرياضة بمركز التعليم الميداني التابع لوزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف .
وقد حاضر خلال اليوم التدريبي الشيخ أحمد عادل، والشيخ إسلام ضيف الله، والشيخ صابر جاب الله، والشيخ أحمد حسن عبد الدايم - أعضاء الفتوى بمركز العالمي للفتوي الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف.
وقد تحدث المحاضرون خلال اليوم التدريبي عن العديد من المفاهيم، أهمها: حديثهم إلى الشباب عن قيمة الحياة، وأهمية استثمار فرصها، وكيفية تحديد أهدافها، وتجاوز عقباتها، وتحقيق النجاح فيها.
وعن كيفية تجاوز الشعور بكراهية الحياة وفقد معناها، ومواجهة المشاعر السلبية تجاهها.
كما تحدثوا عن أهمية الوقت، وكيفية استثماره، وكيفية التخطيط للنجاح، والوقوف على نماذج ملهمة لعلماء ومصلحين أحسنوا استثمار أعمارهم، في تعلم العلم، ونفع الناس.
واستمع المحاضرون للشباب وأجابوا عن أسئلتهم واستفساراتهم، كما عُقد نشاط تفاعلي وتنافسي بين أعضاء البرلمان حصّلوا من خلاله استفادات فكرية ودينية وإبداعية.
اختتم اللقاء بزيارة الوفد لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وتسلم أعضاء البرلمان شهادات بحضور اليوم التدريبي للمبادرة، للتعرف على الأنشطة التي يقوم بها في مكافحة التطرّف والإرهاب ، التعرف على أهم الدراسات والتقارير والإصدارات، وآليات العمل المتبعة في المرصد.
وجدير بالذكر أن مبادرة «نور فكرك .. ابنِ وعيك» تأتي ضمن المشاريع الجديدة التي دُشنت بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة؛ بهدف زيادة الوعي الديني والمجتمعي الصحيح، وبناء العقول بالمعرفة والعلم، وتواصل علماء الأزهر الشريف مع طلائع وشباب البرلمان، وسماع آرائهم وتساؤلاتهم حول القضايا الدينية والحياتية المختلفة.