استعدادا للعرض المبهر.. "الإسكان" تستعرض تطوير محيط المتحف الكبير
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا صباح اليوم، مع اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، لاستعراض البدائل التخطيطية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وذلك بحضور مسئولى الوزارة والمحافظة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني.
وأوضح وزير الإسكان، أنه يجب تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، بما يتماشى مع القيمة التاريخية والأثرية للمنطقة، مشيرا إلى أنه يمكن تقسيم أعمال تطوير المنطقة إلى مرحلتين رئيسيتين، أولاهما، تجميل وتحسين الصورة البصرية للمنطقة المحيطة بالمتحف، وتنفيذ الأعمال بشكل مبهر يتناسب مع مستوى المتحف والمنطقة، وتشمل المرحلة الثانية، التطوير الشامل لكامل المنطقة المحيطة بالمتحف.
كما أكد الوزير والمحافظ، على ضرورة إعداد رؤية شاملة لجميع مكونات مشروع التطوير، والتكاليف المطلوبة لها، وذلك بأسرع وقت ممكن لعرضها على رئاسة مجلس الوزراء، وكذا التوجيه بتحويل الدراسات التى يتم إعدادها لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، إلى مشروعات تنفيذية، ليتم البدء فى تنفيذها على أرض الواقع. سباق مع الزمن.
وتُسابق السلطات المصرية الزمن للانتهاء من تجهيزات المتحف المصري الكبير، تمهيدا لافتتاحه أمام الزوار، إذ يعتبر المتحف هو الأكبر في مصر والعالم، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو 5 مليون زائر في العام، ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية.
وكان اللواء عاطف مفتاح، المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، كشف عن تفاصيل تطورات المشروع السياحي الأهم، وكذا كواليس عملية نقل مركبي الملك خوفو.
وقال إن الإنشاءات في مبنى المتحف الرئيسي انتهت في المتحف بنسبة 100 في المئة، ووصول التشطيبات إلى 98 في المئة، لافتًا إلى أن جاهزية عرض القطع الأثرية تمت بالكامل في البهو العظيم، والدرج العظيم.
أضاف أن تجهيزات قاعة توت عنخ آمون انتهت بشكل كامل، لكن تتبقى عملية عرض مقتنيات الملك التي وصلت إلى 70 في المئة، لافتا إلى أنه من المتوقع انتهاء هذه العملية خلال شهر سبتمبر المقبل لتكون القاعة جاهزة بالكامل، حيث تضم نحو 5300 قطعة أثرية.
أمَّا قاعة العرض الرئيسية التي تغطي مساحة 22 ألف متر، انتهت التجهيزات الهندسية بها بنسبة 95 في المئة، ويجري حاليًا إتمام خطة العرض المتحفي للقاعة، إذ تضم هذه القاعة أكثر من 12 ألف قطعة أثرية.