الشباب والرياضة تستعد للنسخة الأولى من ملتقى مواجهة الشائعات وتحديات الأمن القومى
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإطلاق النسخة الأولى من الملتقى الأولى لمواجهة الشائعات وتحديات الأمن القومي برعاية المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تحت شعار "نحو إعادة بناء الوعي وتشكيل الشخصية" فى الفترة من 18 الى 20 ديسمبر الحالى.
و يناقش الملتقى عدداً من المحاور منها دور الاعلام في مواجهة الشائعات و الشباب بين صناعة الشائعة والتصدي لها و الإجراءات القانونية والجهود التشريعية لمواجهة الشائعات، بحضور عدداً من الوزراء والخبراء والمتخصصين.
ويزداد الأثر السلبى للشائعات مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعى، وبرامج المحادثات الفورية، نظرا لما تملكه من أدوات تفاعلية من انتشار و سرعة مع التأثير فى الرأى العام.
أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن عقد هذا الملتقى يأتى تنفيذاً لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية نحو التوسع في تنفيذ البرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي والذي أطلقته الوزارة في نوفمبر من العام الماضى فى 11 محافظة في المرحلة الأولى منه وهي "القاهرة، الإسكندرية، مطروح، أسيوط، سوهاج، المنيا، الوادي الجديد، الشرقية، الغربية، السويس، بورسعيد" ، من خلال الكوادر الشبابية المدربة والمؤهلة داخل أكاديمية ناصر العسكرية العليا ووزارة الشباب والرياضة حيث تم تقديم محتوى علمي تم إعداده ومراجعته من قبل متخصصين واعتماده من المجلس الأعلى للجامعات.
أضاف أن البرنامج استطاع خلال تلك الفترة الوصول الى قطاعات عريضة من شباب وطلائع مصر في مراكز الشباب، الأندية، المدارس، الجامعات، الجمعيات، والمؤسسات المختلفة، والبرنامج مستمر في الوصول الى كافة فئات المجتمع، حيث يستهدف الوصول بالمشاركين الى حالة من التفكير النقدي السليم في التعامل مع كل ما يشاهده ويقرأه ويسمعه، وصولاً الى مجتمع قادر على التعامل مع التحديات ومتغيرات العصر.
الجدير بالذكر أن الشائعات يكون لها تأثير على المجتمعات سواء كان إيجابيا أو سلبياً، وقد تزايدت أهمية مواجهة الشائعات مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة وعصر المعلومات حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة ، لذلك أخذت الحكومة على عاتقها مسؤولية اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من الشائعات عن طريق توفير مصادر معلومات موثوقة للأفراد وإصدار التشريعات التى تحد من تداول الشائعات.