وزير السياحة يعقد اجتماعاً لمناقشة ملف السياحة المستدامة واستعدادات استضافة مصر لكوب27
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم، اجتماعاً موسعاً لمناقشة ملف السياحة المستدامة في قطاع السياحة المصري، وكذلك الاستعدادات والتجهيزات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ.
حضر الاجتماع نائب الوزير لشئون السياحة، والوكيل الدائم لوزارة السياحة والآثار، ومساعدي الوزير للشئون الفنية والترويج، ومستشار الوزير للسياحة المستدامة، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورئيس غرفة المنشآت الفندقية، ورئيس غرفة الغوص والأنشطة البحرية، والمستشار الدولي للاقتصاد الأخضر، ومستشار وحدة النجمة الخضراء بغرفة المنشآت الفندقية.
واستهل الدكتور خالد العناني الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بالسياحة المستدامة والسياحة الخضراء الصديقة للبيئة والتي تهتم باستخدام تطبيقات كفاءة الطاقة والطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن المستقبل سيكون لهما وأن السياحة القادمة لن تكون إلا خصراء.
وأشار الوزير إلى ضرورة العمل على تحويل قطاع السياحة المصري لقطاع صديق للبيئة يحافظ علي الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال تطبيق ذلك في المنشآت الفندقية والسياحية بجميع أنواعها ووسائل النقل السياحي المختلفة وهو ما سيساهم بالطبع في الحد من التغيرات المناخية ويأتي تماشياً مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وتطرق الاجتماع لمناقشة وضع خطة عمل وآلية محددة قصيرة وطويلة المدى في إطار زمنى وجغرافي محدد وذلك لتنمية السياحة المستدامة والتوسع في مجال السياحة الخضراء.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة نشوى طلعت عرضاً تقديمياً عن الجهود التي قامت بها الوزارة خلال السنوات الماضية في الملفات المعنية بها في مجال السياحة المستدامة بجوانبها الثلاثة البيئي والاجتماعي والاقتصادي.
كما تطرقت فى الحديث إلى ملف السياحة الخضراء وبرنامج شهادة النجمة الخضراء للفنادق Green Star Hotels وعدد الفنادق الحاصلة على هذه الشهادة في مصر، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يعد أحد شهادات الاعتمادات البيئية التي صُممت خصيصاً للقطاع الفندقي في مصر، وتشمل على معايير معترف بها دولياً من قبل الجهات المتخصصة في مجال السياحة المستدامة.
وتم استعراض أيضاً مبادرة Green Fins (الزعانف الخضراء) والتي يتم تنفيذها دوليًا من قبل مؤسسة Reef-World وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لحماية الشعاب المرجانية والحياة البحرية من خلال تطبيق معايير توجيهية وإرشادات صديقة للبيئة لتشجيع استدامة السياحة البحرية.