علقت الفنانة الكبيرة سميحة ايوب عن الضجة التي أثيرت حول مسرحية المومس الفاضلة للكاتب جان بول سارتر التي سبق

مجلس النواب,سميحة ايوب ترد علي منتقدي مسرحية المومس الفاضلة,اقروا النص الاول,الصفقة,سمحية ايوب

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

ردًا على منتقدي مسرحية المومس الفاضلة.. سميحة أيوب لـ"الصفقة": اقرأوا النص أولًا

سميحة أيوب
سميحة أيوب

علقت الفنانة الكبيرة سميحة ايوب على الضجة التي أثيرت حول مسرحية "المومس الفاضلة"، للكاتب جان بول سارتر، التي تعمل على دراسة عرضها خلال الفترة المقبلة، قائلة: أطالب من ينتقدون المسرحية بقراءة النص أولًا قبل الهجوم عليه، والأعمال الفنية لا تؤخذ من عنوانها، بل هي محتوى كامل يقدم رسالة، وهنا يكون الهجوم مشروعًا إذا خالف العمل الفني معايير وقيم المجتمع.



 

وقالت سميحة أيوب في تصريحات خاصة لـ”الصفقة“: المسرحية ما زالت مجرد فكرة تحت الدراسة، ولم أوقع عقدها حتى الآن، لافتة إلى أن البعض طرحها أثناء تواجدي في مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، وتحمست لها للغاية، وسوف أحسم الأمر كله حين الوقوف علي كافة التفاصيل خلال الأيام القادمة.

 

طلب إحاطة لوزيرة الثقافة بخصوص ”المومس الفاضلة“

 

وتقدم النائب الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، منذ قليل، بطلب إحاطة عاجل إلي وزيرة الثقافة ورئيس مجلس الوزراء بخصوص ”المومس الفاضلة“ مؤكدًا أن المسرحية تخالف قيم ومبادئ المجتمع وأنه فن إباحي، مؤكدًا في طلبه أن طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عامًا، غير مناسبة للمجتمع والمصري، بل ومن الممكن أنَّ يطلق عليها «فن إباحي».

 

وأوضح «محسب»، أن القوى الناعمة لها دور في نشر الوعي وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك بواسطة إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتمّ تناول موضوعات هادفة، مبينًا أنَّ سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي. وشدد عضو البرلمان، على ضرورة تشديد الرقابة على الأعمال الفنية الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق التوازن بين ما يٌقدم من جرعة فنية وثقافة المجتمع، وهذا لا يعني وضع قيود على الفن بقدر ما يعني نقطة نظام لمصلحة تنشئة أجيال جديدة لديها وعي وثقافة مع ضرورة إحياء الفن المصري والهوية والثقافة المصرية.