"مجذوب فيصل" يسرق لحظات لمطالعة الأخبار.. بعدسة "سويلم"

في أحد أشهر معالم الجيزة، وأكثرها اكتظاظًا بالسكان.. "شارع فيصل" وقف ذاك المولع بالقراءة، والذي جذبه ما آلت إليه الأحوال، يطالع الزميلة "الأخبار" بملابسه الرثة، وشعره غير المصفف، ليأخذ قسطًا من تيهه، ويعرف إلى أي المآلات وصلنا، غير مبالٍ بالناس وزحامهم، وصراعهم على لقمة العيش.. المهم "القراءة".. اللافت أنه كان يمسك في يديه عددًا حوت صفحته الأخيرة مقالًا عنوانه: اطلـبوا «الحلم».... ولو بالصين!.. وبالمصادفة التقط تلك الصورة الزميل محمد سويلم، بعدسته النابهة، لذلك الرجل الذي ربما كان في يوم من الأيام أديبًا، أو شاعرًا، أو لربما طبيبًا.. ابحثوا عن هؤلاء وآووهم في أماكن آدمية، علكم تجدوا في عقولهم كنوزًا تنفعنا، وان لم يكن فإننا سنكون قد انتصرنا للإنسانية.