وفاة طبيب بعد تلقي الجرعة الأولى من لقاح كرونا بأقل من 24ساعة
أمنية سرور
وفاة الطبيب محمود محمد خطاب خفاجي ، طبيب مقيم كلينيكال باثولوجي في مستشفى المجمع الطبي ، يبلغ من العمر ٣٢ عام ، لا يتعالج من أي أمراض مزمنة ولا أي مشاكل صحية.
توفى الطبيب بعد أخذ الجرعة الأولى من مصل " أسترازينكا " وصرح أحد أصدقائه انه تعب امس و تم نقله مستشفى "المنشاوي" و اتوفى هناك بعد ما فشلت جميع محاولات الأطباء لانقاذه و بعد عمل اللازم و استمروا في محاولات الإنعاش القلبي الرئوي اكتر من ساعة .
تم إبلاغ نقيب أطباء الغربية دكتور " بهاء توفيق " وحضر لمستشفى المنشاوي و وعد إنه يتابع هذه القضية و في انتظار تقرير طبي مفصل من المستشفى و رد فعل نقابة الأطباء .
وقال أحد زملاء محمود أنه كان رافض أن يأخد المصل تماماً ولاكن اضطر لاخذه بعدما فُرض عليه إجباري في العمل
و يتوقع اهله وأصدقاءه أن يكون هو سبب وفاته لانه لا يعاني من أي مشاكل صحية .
وفاته كانت صدمه للأهل والأصدقاء وقال احد زملائه :"دكتور محمود خفاجي بشهادة زمايله و معارفه كان من الناس الهادية جداً صوته ما بيطلعش و دايما مبتسم و مخلص في شغله رغم إنه متحمل كتير ربنا يعلم قد إيه محمود تعب في حياته فعلى الأقل لازم حقه ميضيعش بعد وفاته".
ولاكن وفاة الطبيب لم ترتبط بشكل قاطع باللقاح، و لا أحد يستطيع الجزم بأن الوفاة ناتجة عن لقاح كورونا، كما أن الوفاة قد تكون ناتجة عن نزلة معوية حادة أو سكتة قلبية.