أعلنت YouTube يوم الثلاثاء عن إعادة إطلاق YouTube بطلة وهي قناة من إعداد YouTube في منطقة الشرق الأوسط وشمال أ

YouTube,YouTube بطلة,مصر,اللغة العربية,الإصدار الثاني,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الإصدار الثاني من "YouTube بطلة": منصة مخصصة لإبراز صانعات المحتوى باللغة العربية

YouTube
YouTube

أعلنت YouTube يوم الثلاثاء عن إعادة إطلاق YouTube بطلة وهي قناة من إعداد YouTube في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مخصصة لمساعدة ملايين المستخدمين على اكتشاف الجيل الجديد من المبدعات العرب على YouTube. وتشكّل هذه القناة جزءًا من الجهود المبذولة لدعم صانعات المحتوى في البلدان المتحدثة باللغة العربية.  



 

اليوم، تمثّل قناة "YouTube بطلة" فهرسًا لأكثر من 250 قناة تابعة للنساء من الجزائر إلى اليمن. وتشكّل القناة جزءًا من برنامج واسع يتضمّن سلسلة من الفعاليات وورش العمل المخصصة للقنوات التابعة للنساء لمساعدتهنّ على الارتقاء بالمحتوى إنتاجيًا وسرديًا.  

 

وفي هذا الإطار، قال مدير YouTube في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طارق أمين: "أكثر ما يدهشني في عملي هو القوة الهائلة والتنوع الكبير في منتدى منشئات المحتوى على YouTube في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فهؤلاء النساء ينشئن محتوى يجذب ملايين المستخدمين، كما يشكّلن منتديات حول أفكار متعددة، الرفاهية النفسية، القرائة، الإعتناء بالجمال والموضة، وحتى فن الطهي. وتشكّل قناة  YouTube بطلة وسيلة لمساعدة المزيد من المستخدمين على اكتشاف المبدعات الناشئات والاحتفاء بما يقدّمنه من محتوى متنوّع وأصلي ومؤثر على YouTube. فهؤلاء النساء بطلات قصصهنّ بكل ما للكلمة من معنى."  

يشكّل "بطلة YouTube" منصة أكثر من قناةً تقليدية، بحيث تتضمّن مجموعة من قوائم تشغيل مصنفة حسب الموضوع، وتضمّ كل قائمة مجموعة متنوعة من منشئات المحتوى. وتشمل هذه المواضيع التعليم والجمال والموضة والرفاهية والموسيقى، فضلًا عن ألعاب الفيديو (او gaming) التي تتصدّر الطليعة من حيث نسبة المشاهدة وإنشاء المحتوى في صفوف النساء. وتم اختيار منشئات المحتوى بالاستناد إلى مجموعة من المعايير، مثل إنشاء المحتوى بطريقة مسؤولة ومؤثرة، والاتساق، وإنشاء المحتوى باللغة العربية.   

 

في السنوات الأخيرة، شهد المحتوى المعدّ من قبل النساء على YouTube في البلدان المتحدثة بالعربية تغييرات جذرية. ففي العام 2016 أطلقت منصة YouTube مشروع Batala لأول مرة بالتوازي مع فعاليات والمبادرات الأخرى التي تركز على دعم صانعات المحتوى. وقتها، كانت YouTube تضمّ 5 منشئات محتوى لديهنّ أكثر من مليون مشترك، أمّا اليوم، فثمة أكثر من 150 قناة تابعة للنساء تضمّ أكثر من مليون مشترك.

 

  تضمّ قناة "بطلة" منشئات محتوى من شتى مجالات الاهتمام. على سبيل المثال، مشاعل من المملكة العربية السعودية وكفاء من تونس تقودان منتدًى مزدهرًا من اللاعبات على YouTube. ومنّولة من المملكة العربية السعودية ترتقي بمحتوى نمط الحياة إلى مستوى أعلى، ليس فقط من خلال تقديم مراجعات حول الملابس أو ارتداء الملابس والظهور أمام الكاميرا، بل أيضًا من خلال حياكة الملابس بنفسها. أمّا نضال من مصر، فجمعت منتدى من محبي المطالعة لمناقشة الكتب، كما أنها أطلقت نادي كتب افتراضيًا من خلال قناتها على YouTube.