أبرز تصريحات السيسي وشيخ الأزهر خلال احتفالية الأوقاف بالمولد النبوي الشريف
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، وحضر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الحكومة والشخصيات الحكومية والسياسية والدينية، وذلك بقاعة المنارة بالقاهرة الجديدة.
وكّرم الرئيس السيسي خلال الاحتفالية عدداً من النماذج المشرفة والمضيئة التي أثرت الفكر الإسلامي الرشيد من مصر والعالم الإسلامي لجهودهم الملموسة في المجال الدعوي ونشر الوسطية وتصحيح المفاهيم وجهودهم في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفاتهم.
كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التهنئة للشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف، وقال: "إن رسالة الإسلام التي تلقاها نبينا الكريم قد رفعت من قيمة العلم والمعرفة، حيث كانت أول الآيات التي نزل بها الوحي الشريف هي "إقرأ". وذلك إعلاء لشأن العلم والعلماء وتقديرا لأهمية التدبر وصولا إلى الوعي والفهم الصحيح لكل أمور الحياة، حيث دعانا الله إلى إعمال نعمة العقل الغالية في البحث والتأمل".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن من مبادئ رسالة الإسلام التي نشرها نبينا - صل الله عليه وسلم - تحقيق التعايش والسلام الاجتماعي بين البشر وحق الناس في الحياة الكريمة، ونتخذ من هذه المبادئ نبراسًا ومنهج عمل، مشددًا على ضرورة الاقتداء برسول الله صل الله عليه وسلم، وأن نتصف بأخلاقه في كل تصرفات وأفعالنا.
وأضاف عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن مصر ماضية في مهمتها لبناء الوعي وتصحيح الخطاب الديني، وأن هذا الأمر مسؤولية تضامنية وتشاركية تحتاج إلى تضافر جميع الجهود لبناء مسار فكري مستنير ورشيد، يؤسس شخصية سوية وقادرة على مواجهة التحديات وبناء دولة المستقبل.
كما قال شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن غليظ الطبع ولا فاحش في قوله وعمله، وكان كريم يكرم كل قوماً ويولية عليهم، ويختلط بالناس و يحترس منهم.
وأضاف “الطيب”، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفقد أصحابه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذ ً انتهى إلى قوماً جلس حيث ينتهي به المجلس، ومن سأله حاجة لا يرده إلا بها.
وأشار أحمد الطيب إلى أن الكاتب الانجليزى لفت أيضا إلى أن دين النبى محمد تستند على فلسفته فى حل المعضلات وفك العقد وأشار إلى أنه يعتقد أن رجل كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق فى العالم لتم له النجاح وقاد العالم إلى الخير.