قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الهجرة غير الشرعية هي منظور أقرب واقعية لحقوق الإنسان المفقودة في منطقة الشرق

الهجرة,اللاجئين,غير الشرعية,مصر,الاتحاد الأوروبي,غير شرعيين,افريقيا,سوريا,مهاجرين,حقوق الانسان,فيشجراد,اوروبا,السيسي غاضبا,السيسي,ليبيا,الصفقة,العراق

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

السيسي يحرج دول الاتحاد الأوروبي في (فيشجراد) ويلقى على مسامعهم كلمات نارية

السيسي خلال قمة فيشجراد
السيسي خلال قمة فيشجراد

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الهجرة غير الشرعية هي منظور أقرب واقعية لحقوق الإنسان المفقودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدًا أنه حق من الحقوق التي لم تتوفر بعد في منطقتنا.



 

السيسي يحرج دول الاتحاد الأوروبي بأسئلة جريئة

 

وتساءل الرئيس خلال مشاركته في قمة مصر ودول تجمع "فيشجراد": هل الدول الأوروبية لديها الاستعداد في المشاركة والمساعدة، مع دول الشرق الأوسط وافريقيا، في تحسين أوضاعها السياسية والاقتصادية والثقافية حتى نصل لمقاربة مختلفة لما يخص حقوق الإنسان؟

 

 

وأشار الرئيس إلى أن مناقشة حقوق الإنسان في مصر، لابد أن تتم من منظور توفير حياة كريمة لـ100 مليون مصري، مطالبًا الدول الأوروبية بمساعدة مصر في تعميم ذلك المشروع، عبر مساهماتهم من خلال التوأمة بين الجامعات الأوروبية المتقدمة، والجامعات المصرية، حتى تقدم نوع من التعليم الجيد، الذي يواكب متطلبات العصر الحديث في سوق العمل.

 

 

وواصل الرئيس طرح تساؤلاته للدول الأوروبية، قائلًا: هل لديكم الاستعداد لنقل جزء من خبراتكم الصناعية لبلادنا، عبر توطين صناعات بعينها، لتوفير فرص عمل لأكثر من 65% من شعب مصر وخاصة قطاع الشباب؟

 

 

وطرح الرئيس على المشاركين في قمة (فيشجراد) تصوره بأنه لابد أن يأخذ التعاون بين مصر والدول الأوروبية، أبعادًا أعمق في مناقشة حقوق الإنسان.

 

 

وألمح الرئيس إلى أنه لم تخرج حتى الآن من مصر أية مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين إلى دول أوروبا، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين قصدوا اللجوء إلى بلادنا وصل عددهم إلى 6 ملايين لاجيء من الدول الفقيرة والدول التي عانت ويلات الثورات والحروب والدمار.

 

 

ولفت الرئيس السيسي إلى أن مصر أبت أن تزايد المجتمع الدولي بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، واللاجئين، وذلك إنطلاقًا من احترامها لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن مصر تسميهم (ضيوف) وليسوا لاجئين، ملمحًا إلى أنه لا يوجد لدينا معسكرات للاجئين، وهم يعيشون باندماج وتجانس مع كل المصريين، ويتعلمون في مدارسنا ويعالجون في مستشفياتنا، وحتى لقاحات كورونا تمت مساواتهم أسوة بالمصريين فيها.

 

 

وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر لم تسمح بتحرك ضيوف مصر إلى الهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا، مواجهين مصيرهم حتفًا في البحار، وذلك حتى لا يتم تصدير تلك المشكلات لأوروبا، وحتى لا يتم إلقاء هؤلاء إلى المصير المجهول.

 

 

وأضاف السيسي؛ مصر دولة تسعى بإصرار وعزيمة من أجل التقدم والتحضر، في كافة المجالات، والجهد المبذول في بلادنا خلال الـ7 سنوات الأخيرة، خير دليل على ذلك، وقد أطلقنا في مصر مبادرة تستهدف تحسين حياة 60 مليون إنسان في الريف المصري، بتكلفة تقارب 500 مليار جنيه مصري، تصرف خلال 3 سنوات، بهدف تغيير حياة الناس، في التعليم والعلاج ومياه الشرب والصرف الصحي، وغيرها من المجالات.

 

 

واختتم الرئيس السيسي حديثه بقوله: أنتم تتعاملون مع دولة تحترم نفسها وتحترم شعبها بشكل كامل، ولا يليق ألا يتفهم الاتحاد الأوروبي ما يحدث في مصر، مؤكدًا أنه كرئيس مسؤول عن إحياء 100 مليون نفس، والحفاظ عليهم، 65% منهم شباب يريد الحياة والعيش بأمل، وهو أمر ليس باليسير.