الشباب والرياضة: أعضاء برلماني الطلائع والشباب بمراكز شباب"الوادي الجديد" يزورون مشيخة الأزهر
نظمت وزارة الشباب والرياضة ، بالتعاون مع الأزهر الشريف ، زيارة الي مقر مشيخة الأزهر الشريف "مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية“ ، بمشاركة 47 من أعضاء برلماني الطلائع والشباب بمراكز شباب محافظة الوادي الجديد .
نور فكرك ...ابن وعيك
ويعد هذا الفوج هو الثالث والذي يأتي في إطار مشروع مبادرة " نور فكرك •• ابن وعيك" التي أعلن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تدشينها مع وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر .
وبدأت فاعليات اللقاء الثالث بحضور كلا من ” الدكتور احمد المشد ؛ الدكتورة شيماء ربيع ؛ الدكتورة خالد سالم؛ أعضاء المركز العالمي للفتوي الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ،اميل إسحق ممثل وزارة الشباب والرياضة .
تناول اللقاء: الحديث بإستفاضة كاملة عن الوطنية والمواطنة والانتماء ؛ إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الإجتماعي ،خطورتها علي النشء والشباب .
بدأت الفعاليات: حيث قدم المحاضرين للقاء شرحًا تفصيليًا عن الوطنية والمواطنة والانتماء، أنه لا يمكن تصور أى مجتمع يعيش بدون مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات، ليكون المواطنون فاعلين فى بناء الدولة وإرساء قيم المواطنة ،حيث تعني المواطنة بأنها علاقة بين الفرد والدولة تتضمن حقوقا وواجبات يحددها القانون، وتتحدد عناصر الدولة بالأرض، والشعب، والسلطة، أن أهم مقومات الدولة المدنية الحديثة هى المواطنة وسيادة القانون التى يتمتع فيها الفرد بحقوقه ويؤدى واجباته دون تمييز بين المواطنين، بالإضافة إلى الديمقراطية.
وتطرقوا إلي أن أهم مكونات المواطنة هى الواجبات كالمشاركة المجتمعية، والحقوق كأخلاقيات المواطنة، والانتماء كالتزامات الفرد تجاه الوطن، ومشاركة المواطن فى مختلف أنشطة المجتمع، مع ضرورة أن يتمتع بها جميع المواطنين دون تمييز، وحتى تتحقق المواطنة لا بد أن تكون هناك مساواة بين جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات، والسماح للفرد بالتعبير عن رأيه من خلال الأحزاب.
جاءت نتائج الحديث عن المحور الأول : أنه يجب تربية النشء على قيم المواطنة باعتبارها مسئولية مشتركة بين مؤسسات متعددة، أن الأسرة أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتربية للطفل، ثم المدرسة،ثم مراكز الشباب والأندية الرياضية ، ثم دور العبادة التى تشكل الشخصية واكتساب التعاليم الدينية السماوية، ثم وسائل الإعلام التى تنمى وعى الفرد بحقوقه وواجباته، أن فقه المواطنة، ومعرفة الحقوق والواجبات، يجعل كل مواطن يشعر بقيمته وكرامته ودوره المجتمعي، ويهيئ سبل التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، لافتا إلى أنه بالعدل قامت السماوات .
وتحدث المحاضرون للقاء ، عن إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي ، مؤكدين : إن العالم الافتراضي لوسائل التواصل الاجتماعي أصبح عالما يسوده نوع من الضبابية والاختفاء، حيث أصبح بإمكان الشخص أن يتحدث من وراء ستار، ويبث ما يريد، سواء كان حقيقة أو كذب أو شائعات، دون أن يعرفه أحد أو يحاسبه، شددوا الي أنه لابد أن يكون هناك ضوابط أخلاقية تنظم هذا العالم الافتراضي المفتوح، وإلا غرق العالم في الأكاذيب والعلاقات المشبوهة، وهذا أسوأ استغلال للتطور التكنولوجي.
اختتمت الفعاليات ، حيث تفقد المشاركون ،مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية ،وتعرفوا علي أقسام المركز المتنوعة، على دوره الدعوي والتوعوي، ودعمه للمسلمين في العالم، ودعم سبل التعايش السلمي بين الشعوب.