«الشباب والرياضة»: أعضاء برلماني الطلائع والشباب بمراكز شباب "قنا" يزورون مشيخة الأزهر

نظمت وزارة الشباب والرياضة ،اليوم الثلاثاء ، زيارة الي مقر مشيخة الأزهر الشريف "مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية“ ، بمشاركة  46 من أعضاء برلماني الطلائع والشباب بمراكز شباب محافظة قنا.

 ويعد هذا الفوج هو الأول من نوعه والذي يأتي في إطار مشروع مبادرة " نور فكرك •• ابن وعيك" التي أعلن  برنامج التوعية الأسرية  والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تدشينها مع وزارة الشباب والرياضة مساء الأحد الماضي بمركز التعليم الميداني التابع لوزارة الشباب والرياضة، وحضره كلُا من فضيلة  الدكتور محمد الضويني _ وكيل الأزهر الشريف ؛ و الدكتور أشرف صبحي_ وزير الشباب والرياضة؛ الدكتورة مرفت سيد أحمد _رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ،الأستاذة راندا البيطار مدير عام برلماني الطلائع والشباب ، الدكتور سلامة داود _رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ؛ والدكتور أسامة هاشم الحديدي_ المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ولفيف من أعضاء  المركز وقيادات الوزارة.

وبدأت فاعليات اللقاء  بمحاضرة توعوية عن حب الوطن والمواطنة حاضر فيها الدكتور أسامة هاشم الحديدي المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والدكتور رضا محمود السعيد مدير إدارة الدعم الأكاديمي والتدريب بالمركز.

وأثنى الحديدي:  في مستهل  كلمته على التعاون البناء والمثمر بين الأزهر الشريف الذي يمثله مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووزارة الشباب والرياضة، ثم تحدث عن حب الوطن وانه نابع من آيات القرآن الكريم ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تأمر بالأعمار والبناء ، وفي نهاية كلمته حث الحديدي   الشباب على أن يكون للشباب هدف محدد مما يساهم في بناء الوطن وتقدمه ويساعدهم على تجاوز المحن والمصاعب التي قد تواجههم في مراحل حياتهم. 

وفي كلمته : تحدث السعيد عن جهود الدولة المصرية في ترسيخ مفهوم المواطنة وإرساء الحقوق والعيش المشترك والتسامح بين شركاء الوطن الواحد ، كما تحدث عن جهود الأزهر الشريف في دعم روح التسامح والتعايش ، والذي بلورته وثيقة الأخوة الإنسانية التي أبرمت بين الأزهر الشريف والفاتيكان برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

و جدير بالذكر أن مبادرة (نور فكرك ...أبن وعيك ) تأتي ضمن المشاريع الجديدة التي دُشنت بالتعاون مع الوزارة وهى :

إطلاق مسابقة شبابية توعوية تفاعلية بعنوان " نسمات نورانية" ، والتي ستتم من خلال عرض 30 فيديو قصير، يعالج العديد من الموضوعات الدينية والحياتية، وسيتم عرضها على المنصات الإلكترونية للأزهر الشريف، ووزارة الشباب والرياضة، وفي نهاية كل فيديو سيتم طرح سؤال تفاعلي.

إطلاق مبادرة " نور فكرك ..ابن وعيك" وستتم بعقد فعاليات ولقاءات بمشيخة الأزهر الشريف ينفذها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لبرلمان الشباب والطلائع التابع لوزارة الشباب والرياضة ويشرف عليها برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية.

إطلاق لقاءات بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية تحت عنوان " الأزهر يجمعنا" والأخلاق والحريات وبناء الأنسان" ، والتي تهدُف إلي معالجة الظواهر السلبية ونشر ثقافة الأخوة الإنسانية، ودعم منظومة الأخلاق والقيم.  جدير بالذكر أنَّ برنامج التوعوية الأسرية والمجتمعية، قد نفذ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة العديد من المشروعات والمبادرات كان منها

لقاءات البرنامج القومي لمواجهة الظواهر المجتمعية السلبية، ودعم الأخلاق الحميدة، والقيم المجتمعية الإيجابية تحت شعار " بالأخلاق ...تستقيم الحياة".

مبادرة "رسولنا قدوتنا".

كما عُقدت دورات تدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج، من خلال برنامج معتمد أعده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ووضع رؤيته متخصصون في الطب النفسي وعلم النفس والاجتماع وعلوم التربية والسلوك وعلوم الدين والشريعة .

ويهدُف هذا التعاون المثمر والمستمر مع وزارة الشباب والرياضة، إلى المساهمة في بناء الإنسان، وتحقيق العمران، وزيادة الوعي الديني والمجتمعي، وتصحيح المفاهيم، ومواجهة الأفكار المنحرفة والهدامة، وتعزيز قيم الأُخوة الإنسانية، ودعم منظومة القيم والأخلاق، وتكريسًا لحياةٍ أسريةٍ قويةٍ متماسكة، سواًء من خلال دورات متخصصة باستخدام وسائل التواصل الحديثة والميديا ومنافذها، أو من خلال اللقاءات الميدانية المباشرة في مراكز الشباب والأندية التابعة للوزارة. 

هذا وقد عقد المركز العديد من اللقاءات والندوات وورش العمل في كافة محافظات مصر وربوعها شملت الجامعات والمدارس والمعاهد ومديريات التربية والتعليم، ودواوين المحافظتين، وفروع المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية، والمستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز الشباب وقصور الثقافة، والرائدات الريفيات والتجمعات البدوية  وقد شهدت هذه اللقاءات تواجدًا كثيفًا  من كافة الأعمار.

وقد بلغ عدد هذه اللقاءات 42000 اثنين واربعين ألف لقاء ،  واستفاد منه ما يقرب 3 ملايين ونص المليون مواطن في كافة أنحاء الجمهورية.