استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب

المخابرات المصرية,حفتر,عقيلة صالح,الصفقة,السيسي,ليبيا,مصر,عباس كامل

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

السيسي يستقبل خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي بحضور رئيس المخابرات المصرية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.



وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي: إن اللقاء حضره رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل، وتناول اللقاء حول آخر التطورات على الساحة الليبية في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءاً من استقرار مصر.

 

وقد رحب السيسي بالقادة الليبيين، مثمنا حرصهما الدائم على إنفاذ إرادة الشعب الليبي وصون مصالحه الوطنية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، إلى جانب الحفاظ على سيادة ووحدة الدولة الليبية، كما أكد السيسي مواصلة مصر جهودها للتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في ضمان وحدة وتماسك الموسسات الوطنية الليبية، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي الهام برلمانياً ورئاسياً المنتظر بنهاية العام الجاري، فضلاً عن منع التدخلات الخارجية التي تهدف بالأساس إلى تنفيذ أجنداتها الخاصة على حساب الشعب الليبي، وكذا إخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

 

من جانبهما، أعرب حفتر وعقيلة عن تقديرهما الكبير للدور المصري الرائد، وجهودها الحثيثة والصادقة في دعم ومساندة أشقائها في ليبيا منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين، كما أعربا عن عميق تقديرهما للرئيس والشعب المصري للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، ومساندتهم في المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، خاصةً عن طريق المساهمة في توحيد الجيش الوطني الليبي، فضلاً عن الدور الحيوي لنقل التجربة المصرية التنموية إلى ليبيا والاستفادة من خبرة وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا الصدد.

 

وأكد القياديان الليبيان اتساق مواقفهما مع المنظور المصري لإدارة المرحلة الانتقالية الليبية، خاصةً ما يتعلق بضرورة ضمان عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، وذلك بالتوازي مع تعزيز المسار الأمني من خلال إلزام الجهات الأجنبية بإخراج العناصر المرتزقة من داخل الأراضي الليبية حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية من الاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز جهود استعادة الأمن والاستقرار في سائر أنحاء ليبيا.