"وزير التموين"و"التجارة الداخلية"فى أعمال الجلسات الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي
شارك الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية فى أعمال الجلسات الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي فى نسخته الأولى 2021.
وقال المصيلحي فى كلمته أثناء ورشة العمل المتعلقة بأهمية تحقيق الأمن الغذائي فى أفريقيا نعلم جميعا أن الأمن الغذائي شيئا أساسيا وهو شيء هام لكل دول العالم كما إنه ليس فقط في وجود السلع ولكن كذلك أهمية الأعمال اللوجيستيه للإمداد مع اهمية وجود شبكات توزيع منتظمة حتى يمكن أن تصل السلع للمستهلك النهائي بجودة وكفاءة عالية، ولذا كان لابد من الاستغلال والحفاظ على كل ما لدينا من الكفاءات في كافة المجالات وكان هناك تنسيق كامل مع الوزارات لتنظيم وضمان العمل اثناء جائحة كورونا مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية وأيضا وجود تعاون دائم للوقوف على المشاكل وإعداد حلولا لها.
لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي فى نسخته الأولى 2021
وأضاف المصيلحي قمنا بالعمل على مدار 24 ساعة للتأكد من أن سلاسل الامداد الغذائية مستمرة حتى تصل لكافة المواطنين ولذا احتجنا لمشاركة القطاع الخاص واتخذنا قرارات لم تكن انفرادية ولكن بمشاركة كافة الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص ولتأمين عملية الإنتاج واللوجستيات من شبكة توزيع ذات كفاءة عالية.
وأوضح المصيلحي أنه حينما تكون هناك أزمات يحدث نقص في الخدمات وأثناء الأزمة يتم تضخيم الحدث وفي ظل الرقمنة فإنها فرصة رائعة لإعادة النظر في آليات التوزيع والأخذ في الحسبان عملية التوزيع المنظم وأن عملية البنية التحتية كما ذكرت معالي الوزيرة الدكتورة رانيا المشاط تعد من أهم المعطيات مثل بناء شبكة طرق ومواصلات فإنه كذلك مهم جدا في البنية التحتية للتجارة الداخلية ولكن في تكنولوجيا المعلومات هو ما نأمل أن يتم في عملية التحول لأنه عنصرا هاما في عملية الأمن الغذائي والفكرة ليست فقط في الإنتاج وانما في توافر المنتجات وأن تصل آمنة للمستهلك وبسعر مناسب.
وأضاف المصيلحي إن عملية النقل ليست بالعملية السهلة ولذا فإن شبكة التوزيع كانت أمرا هاما والمشكلة في افريقيا هي نقص المعلومات ومن الممكن أن ما شاهدناه في مركز الأقصر أن يكون مركزا للمعلومات للقارة الافريقية فإن افريقيا لديها من المقومات ما يجعلها توفر الغذاء الكافي لشعوبها ولكن ينقصها توافر المعلومات وتنسيق المعطيات والمطلوب لكي نقوم بزراعة مختلف المحاصيل التي تكفى شعوب القاره ومن أهم الأمور هو توفير المعلومات وعناصر القوة فى كل بلد حتى يمكن حدوث التكامل فى مختلف المجالات اللازمة لتحقيق الأمن الغذائي.