شيع الآلاف من أهالى قرية أبو رقبة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية والعاملون بمصانع العربي وعدد من المسئول

مصر,محمود العربي,أشمون,شركات العربي,الصفقة,جنازة محمود العربي,المنوفية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بخالص الحزن والاسى..الآلاف يشيعون جثمان الحاج محمود العربي

جنازة محمود العربي
جنازة محمود العربي

ودع الآلاف من أهالي قرية أبو رقبة وقري مركز أشمون بالمنوفية في جنازة شعبية جثمان الحاج محمود العربي مؤسس وصاحب مجموعات شركات توشيبا العربي للتجارة والصناعة والذي توفي عقب معاناة مع المرض منذ فترة طويلة إلى مثواه الأخير بمقبرته بمسقط رأسه بقرية أبو رقبة التابعة لمركز أشمون وسط حالة من الحزن بين المشيعيين.



 

وكانت مجموعة العربى عن وفاة الحاج محمود العربى رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى ورجل الصناعة الوطنية وشهبندر التجار، والذى وافته المنية عن عمر ناهز 89 سنة.

 

وأدى المشيعون صلاة الجنازة من مسجد العربى بقرية أبو رقبة، عقب صلاة الجمعة، وسط حالة من الحزن من أهالى القرية والعاملين بشركات ومصانع العربي.

 

تحرك موكب الجنازة سيرا على الأقدام لمثواه الأخير بمقابر الأسرة فى قريته أبو رقبة، كما حرص المئات من عدة محافظات على الحضور للمشاركة فى تشييع جثمان الفقيد الراحل مرددين الادعية وشهادة التوحيد داعين المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء والصديقين فى يوم الجمعة المبارك.

 

وكما تابعت ربات المنازل موكب الجنازة من شرفات المنازل وهن يودعنه بالبكاء والدعاء له بالرحمة والمغفرة وقام مسئولى تنظيم الجنازة بمطالبة المشيعين بتنظيم تحركاتهم من خلال مكبرات الصوت حتى لا يحدث تكدس فى ظل كثافة اعداد المشيعين الذين وفدوا لحضور الجنازة بالألاف .

 

وتحرك موكب الجنازة الى مقابر الاسرة فور الانتهاء من اداء صلاة الجمعة والجنازة وسط  تطبيق التزام بالاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات تحسبا لانتشار فيروس كورونا حيث دعا الحضور لرجل الاعمال الراحل بالرحمة والمغفرة جزاء ما قدمه من اعمال خير وبر وعطاء على مدار سنوات حياته .

 

وخيمت حالة من الحزن الشديد على أهالى قرية ابو رقبة مسقط رأس رجل الاعمال الحاج محمود العربى لما كان كان معروفا عنه من حسن معاملته للجميع وتواضعه الشديد وابتسامته الى لا تفارقه حيث كان بابه مفتوحا للجميع ولا يتأخر عن الاستجابة لمطلب أيا من العاملين فى شركاته وكان حريصا على توفير افضل مستويات المعيشة لهم.

 

ولد العربى عام 1932م فى أسرة ريفية فقيرة بقرية أبو رقبة بمركز "أشمون" فى محافظة المنوفية، وتوفى والده وهو فى سن صغيرة، انتقل بعدها إلى القاهرة، ليعمل بائعا فى محل صغير لبيع الأدوات المكتبية، ليواصل رحلة كفاح بعدها، ويؤسس واحدة من أكبر الكيانات العاملة فى ملف الصناعة والتجارة بمصر.