شاهد فيديو عملية تحرير الداخلية لزياد البحيري "طفل الغربية المختطف"

تمكنت أجهزة الأمن المصرية من تحرير زياد البحيري طفل الغربية المختطف من أحضان أمه، والقبض على الجناة الذين نفذوا الواقعة التي كانت بمثابة الشغل الشاغل للمجتمع المصري خلال الساعات القليلة الماضية.

عملية تحرير طفل الغربية المختطف

ونشرت وزارة الداخلية، وصفحة مجلس الوزراء المصري، فيديو بعنوان ”دايمًا جاهزين“ يوضح تفاصيل عملية تحرير الطفل المختطف من أهله، وظهر فيها عناصر الأمن يقتحمون مقر احتجاز الطفل، والقبض على الخاطفين وتكبيل أياديهم، تمهيدًا لتسليمهم لجهات التحقيق.

وبدأ الفيديو بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال تواجده بأحد الكليات العسكرية، يوصي الطلاب في طابور العرض بالاستعداد للدفاع عن مصر وشعبها، والتضحية في سبيل أمن البلاد واستقرارها بأرواحهم وكل غالٍ ونفيس.

ونجحت قوات الأمن فى محافظة الغربية، فى إعادة الطفل زياد البحيري، الذي اختطفته عصابة إجرامية من أحضان أمه، وذلك بعد مرور 48 ساعة من اختطافه وانتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يوضح عملية إختطاف طفل المحلة.

وتحول المشهد أمام منزل طفل المحلة المخطوف إلي احتفالات من الأهالي بعودة الطفل وانطلقت الزغاريد وتم توزيع المشروبات احتفالاً بعودة زياد، وانهمرت الدموع من عينى اسرة الطفل المخطول فور رؤيته، وتوافد الأهالي على منزل أسرة الطفل تقديم التهنئة والاحتفال بعودته.

وهتف أهالي الطفل المخطوف زياد البحيري، لقوات الأمن، ورحبوا بهم بعد عودتهم بالطفل سالمًا إلى أحضان أهله، وظهرت المشاهد المصورة من قبل الأهالي هناك، احتفاءً أسطوريًا من قبل الجيران لقوات الشرطة المصرية

وانتشر مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف الطفل زياد البحيري من قبل عصابة مكونة من 3 أشخاص، وقفوا بسيارة كانوا قد خطفوها من قبل لتنفيذ الجريمة، أمام محل لبيع زيوت السيارات، يخص والد الطفل المخطوف، وأظهرت المشاهد نزولهم من السيارة مترجلين نحو المحل، وسألوا الطفل عن نوع زيت معين، ثم خطفوه أمام أمه، التي ظهرت تهرع نحو السيارة وتعلقت بأبوابها بمجرد اختطاف الجناة للطفل، لكنها فشلت في اللحاق بهم.

وكثفت قوات الأمن بمحافظة الغربية من مجهوداتها، واستعانت بكاميرات المراقبة، لتحديد هوية الجناة الذين ارتكبوا الواقعة، وبعد أقل من 48 ساعة، عاد طفل الغربية المختطف إلى أحضان أمه ووالده، وسط مشهد يؤكد أن لدى مصر جيش داخلي يحمي أمنها واستقرارها، ولا يغمض له جفن حال هدد أحدهم هذا الوطن وشعبه.