ولدالنجم نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا المعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة

نجيب محفوظ,مصر,الصفقة,ذكرى وفاة نجيب محفوظ,الأديب نجيب محفوظ

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

في ذكرى وفاة العالمي نجيب محفوظ...كل ما تريد معرفته عن الأديب العظيم

وُلد النجم نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا المعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، في حي الجمالية، بالقاهرة، في 11 ديسمبر عام  1911.



 

تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة "عطية الله إبراهيم"، وأخفى خبر زواجه عن حوله لعشر سنوات، متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه، عندما تشاجرت إحدى ابنتيه "أم كلثوم" مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.

 

بعض الجوائز التي حصل عليها نجيب محفوظ

  • جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن "رادوبيس"فى عام 1943
  • جائزة وزارة المعارف عن "كفاح طيبة"، 1944
  • جائزة مجمع اللغة العربية عن "خان الخليلى"، 1946
  • جائزة الدولة فى الأدب عن "بين القصرين"، 1957
  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، 1962
  • جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، 1968
  • وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، 1972
  • جائزة نوبل للآداب، 1988
  • قلادة النيل العظمى، 1988
  • الوسام الرئاسي وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية، 1989
  • جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، 1999
  • العضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، 2002
  • جائزة كفافيسز عام 2004

 

يُعد نجيب محفوظ أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، حيث أنه كتب منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004.

 

بعض المناصب التي حصل عليها نجيب محفوظ

  1. سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف (1938 – 1945).
  2. مدير لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954.
  3. مدير لمكتب وزير الإرشاد.
  4. مدير للرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة.
  5. في 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما.
  6. مستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.
  7. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 – 1971).

تقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.

 

محاولة اغتيال نجيب محفوظ

تعرض الأديب نجيب محفوظ في 21 سبتمبر عام 1995 لمحاولة اغتيال وذلك بسبب رواية "أولاد حارتنا" ، حيث ت تم اتهام محفوظ بعد أن تم نشرها مسلسلة في جريدة الأهرام بالكفر والزندقة، فقام شابين بطعنه في رقبته بسكين وهي الحادثة التي أثرت عليه كثيرا في حياته، وحينما تقرر إعدام الشابين اللذان شاركا في محاولة اغتياله قال محفوظ: "أنا غير حاقد عليهما وأتمنى لو لم يعدما".

 

إن محفوظ الذي التزم بكلمته مع حسن صبري الخولي، الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ورفض نشر الرواية في مصر إلا بعد موافقة الأزهر عليها، ظل طوال عمره رافضا نشرها في مصر حتى وفاته وبعدها نجحت إحدى دور النشر الكبرى في نشر الرواية "غير الممنوعة".

 

 

مسيرته الأدبية

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة. في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني، ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.

 

وجدير بالذكر أن أحداث جميع رواياته في مصر، تظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم، وكان أدبه عامرًا بالكثير من التحذيرات ومظاهر التمرد بخلاف آرائه الشخصية، فنجده يحذر من السقوط والانهيار في روايات عدة مثل "ثرثرة فوق النيل"، "ميرامار"، "اللص والكلاب".

 

من أشهر أعماله: ميرامار، الشحاد، اللص والكلاب، الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده "عبد العزيز إبراهيم" للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، والذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.

 

تُوفي نجيب محفوظ في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر 95 عاما ، وذلك أثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، في محافظة الجيزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس أثر سقوطه في الشارع.