حملة علي Facebook لاطلاق سراح انهار الديك المحتجزة من الاحتلال الصهيوني قبل ميعاد ولاده طفلها
دينا عبدالخالق
استنكرت وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد، استمرار اعتقال قوات الإحتلال للأسيرة أنهار الديك، والتي على وشك أن تنجب طفلها في عملية ولادة قيصرية في زنازين الإحتلال، في إنتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وبشكل خاص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وإتفاقيات جنيف الأربع فيما يتعلق بحماية المدنيين وأسرى الحرب. وأدانت في بيان استمرار قوات الاحتلال باعتقال الأسيرة الأم والحامل في مولودها الثاني، وإعتبرتها جريمة حرب، حيث تم اعتقال الأسيرة أنهار سامي الحجة (26 عاماً) في الثامن من آذار وكانت حامل في شهرها الثالث، ووضعها في ظروف قاسية دون مراعاة حالتها الصحية.
وطالبت د. حمد، المجتمع الدولي لأن يتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني بشكل عام، وللمرأة الفلسطينية بشكل خاص، وإنهاء معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً على عدم شرعية الاعتقال والاعتقال الإداري، لكونه يتنافى وأبسط معايير حقوق الإنسان، وحقوق المرأة التي حّثت عليها إتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، وقرار مجلس الأمن رقم "1325" بشأن حماية النساء في أماكن النزاعات المسلحة. وتطالب وزارة شؤون المرأة بالتدخل السريع لإطلاق سراح كافة الأسيرات والأسرى.
تضامن عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع الأسيرة الفلسطينية أنهار الديك صاحبة الـ 25 عاماً بسبب قُرب ولادتها، حيث تعيش الأسيرات الفلسطينيات ظروفًا صعبة داخل سجون الاحتلال، و أنهار الديك واحدة منهن ودخلت منذ أيام الشهر التاسع من حملها، و ستنجب طفلها علاء بعملية قيصرية بينما هي مقيدة في سرير المشفى.
اعتقلت أنهار الديك في الشهر الرابع من حملها بطفلها "علاء" التي قاربت على ولادته وهي داخل سجون الإحتلال، ولهذا طالب العديد من الفلسطينيين والعرب باللإفراج عنها لتكُن قادرة على وضع طفلها خارج السجن وفي بيئة صحية عائلية جيدة.
والأسيرة الديك، ليست الأولى التي تلد بين قضبان السجون الإسرائيلية، فاستقبلت الأسيرة سمر إبراهيم صبيح، من سكان مخيم جباليا طفلها البكر براء بين قضبان الزنازين.
وأنجبت الأسيرة انتصار القاق طفلتها "وطن" داخل السجون الإسرائيلية، وماجدة جاسر السلايمة التي أنجبت طفلتها "فلسطين"، وأميمة الآغا التي أنجبت طفلتها "حنين"، وسميحة حمدان أنجبت طفلتها "حنين"، بالإضافة إلى الأسيرة المحررة ميرفت طه ومنال ناجي وأخريات وسط ظروف سيئة.