بداية نشيد بقرار الحكومةبوقف الدروس الخصوصية ذلك لما تمثله من سلبيات تختصر فى ثلاث كلمات جشع-عبء-إهمال وبا

الصفقة,بدائل,التعليم,الدروس الخصوصية,عملية تعليمية,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف
بدائل الدروس الخصوصية.. نحو عملية تعليمية صحيحة

بدائل الدروس الخصوصية.. نحو عملية تعليمية صحيحة

بداية نشيد بقرار الحكومة بوقف الدروس الخصوصية، ذلك لما تمثله من سلبيات تختصر فى ثلاث كلمات (جشع-عبء-إهمال) وبالتفصيل فإن كلمة جشع تشير الى جشع وطمع بعض المدرسين فى فرض تسعيرة للحصة أو للساعة بشكل مبالغ فيه، والتى تكون فى كثير من الاحوال فوق استطاعة فئة كبيرة من أولياء الامور، كذلك التوسع فى المجموعات والتى يصعب معها توصيل المعلومة لجميع الطلاب وتعذر متابعة كل الطلاب متابعة جيدة.



وتشير كلمة عبء إلى الجانب المادى الذى يثقل عاهل الأسرة، والتى أصبحت تضع موازنة خاصة للدروس الخصوصية.

ويتبع ذلك إهمال المدرسين فى واجبهم الوظيفى نحو المدرسة وإهمال الطلاب فى الالتزام بالحضور للمدرسة، وأصبح الحضور من أجل تسجيل الحضور والانصراف فقط. 

لذلك كان قرار رئيس الوزراء صائبًا من أجل التخلص من السلبيات والوقوف على الايجابيات.

وأقترح بعض الحلول –بعضها غير مستحدث- بل كانت موجودة قديمًا، أولها (حصص التقوية) والتى تكون فى المدرسة وتحت إشراف مدير المدرسة والإدارة التعليمية وليست خارج المدرسة أو فى سنتر خاص، كذلك أقترح تحسين الوضع المالى للمدرسين ولو بصرف حافز لهم على حصص التقوية ويمكن سد ميزانية هذا البند من خلال استغلال أسوار المدارس فى فتح محلات تطل خارج المدرسة للإيجار تكون خدمات مكتبية أو منتجات تغذية وسوبر ماركت أو خدمات كمبيوتر أومطابع أو منصات تعليمية تفيد الطلاب والمواطنين وتحصل المدرسة قيمة الايجارات وتورد الى الادارة التعليمية.

كذلك أقترح تفعيل أجهزة التوقيع بالبصمة بالمدارس للمدرسين والادارين حتى لا يتحايل أحد المدرسين فى اعطاء دروس خصوصية أثناء اليوم الدراسى.

كما اقترح تفعيل منصات تعليمية عبر الانترنت يتم بثها من خلال المدرسة وتحت اشراف مدير المدرسة والادارة التعليمية.

ايضا أقترح تحويل المدارس الثانوية الفنية والصناعية الى مدارس تعليمية إنتاجية وتوجيه انتاجيتها لتطوير التعليم وزيادة مرتبات المدرسين.

كما أرى ضروره إشراك اولياء الامور فى العملية التعليمية من خلال تفعيل ما يسمى (مجلس الاباء) لمتابعة سير العملية التعليمية والاطمئنان على ابنائهم وتقديم المقترحات والمساعدات وإزالة العقبات من أجل سير العملية التعليمية بشكل صحيح.

وأخيرا من الممكن سد عجز المدرسين ببعض المدارس من خلال الاستفادة بطاقات الشباب خريجى الجامعات والمعاهد والذين يقومون بأداء الخدمة العامة، بحيث يقومون بأدائها فى المدارس والتجديد لهم إن استلزم الامر.