"الشباب" تنظم جلسة ختامية لبرنامج «دورنا» وبدء تنفيذ 450 مبادرة مجتمعية بــ15محافظة

اختتمت وزارة الشباب والرياضة ،اليوم الأحد ، فعاليات الدورة التدريبية لإعداد مدربين TOT ، في إطار مشروع برلمانات لتنفيذ المبادرات المجتمعية ،الذي يحمل شعار «دورنا »، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

فعاليات الدورة التدريبية لإعداد مدربين TOT

جاء ذلك بحضور  الأستاذ إميل إسحاق منسق عام  البرنامج بالوزارة ، الدكتور محمد صلاحي _منسق برامج منظمة اليونيسيف ، إستشاريون التدريب كلا من  خالد الشافعي ،  حسام عبدالنبي، أميرة جمال ،أحمد شبل،إيمان مصطفي، محمود كمال " و قدم المتدربون في البرنامج ، مقترحاتهم  للوصول الي آليات تنفيذ  المحتوي التدريبي ومخرجاته ، التنفيذ الميداني للمبادرات المجتمعية ، التي تستهدف نحو 450 مبادرة مجتمعية، بمشاركة   75 مدرباً ومدربة  بــ 15 محافظة  "شمال سيناء، جنوب سيناء،أسوان،أسيوط،القاهرة،الاسكندرية،الوادي الجديد سوهاج،قنا،مطروح،كفرالشيخ، دمياط،الجيزة،قليوبية،البحر الأحمر " ، للمرحلة العمرية للنشء والشباب من 13 _19 عاما ، تدريب 3750 مدربا ومدربة بطريقة مباشرة ، تدريب 12000 من القرناء،علي أن يكون 30 ٪ من المستفيدين من الجنسيات الآخري.

وتحمل المبادرات المجتمعية التي يتم تنفيذها ميدانياً خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2021،  لبرنامج "دورنا" أطر ومفاهيم واضحة من خلال ثلاث محاور رئيسية وهامة أبرزها "تمكين الفتيات، التوافق المجتمعي نحو المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف، دعم اللاجئين والمهاجرين"

وأعرب المتدربون عن إعجابهم  للدور المحوري لوزارة الشباب والرياضة ، بإنشاء وتنظيم مثل هذه الدورات التنشيطية الثريّة،تشجيع وتأهيل المبادرات الشبابية الإيجابية ستساهم في تحقيق الأهداف العامة، التي تحمل المبادرات والعمل على تطويرها، حيث أنها تحقق أهداف التنمية المستدامة بشكل مباشر، كما أنها  تجعل للشباب منبرًا عموده الثقة وفتح مسافة الإبداع لهم، وبمثابة نقلة نوعيَّة كبيرة بسبب قوة الفكرة والاعتماد على فئة الشباب، وبهذه البوابات يكون للشباب مساحته وصوته وفكره وإبداعه الذي سيستثمر عبر مثل هذه المبادرات.

وتتنوع المبادرات المجتمعية التي يتم تنفيذها ميدانياً خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2021،  لبرنامج "دورنا" أطر ومفاهيم واضحة من خلال ثلاث محاور رئيسية وهامة أبرزها "تمكين الفتيات، التوافق المجتمعي نحو المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف، دعم اللاجئين والمهاجرين"

وتطرقت الجلسة الختامية الي الإهتمام بعنصري رئيسين وهنا المبادرون والمبادرات المجتمعية من حيث الاهتمام بتنمية شخصية النشء أو الشباب المبادر وكذلك الأثر المنتظر من المبادرات المخططة المزمع تنفيذها.

كما تناولت أيضا التعديلات التي تمت علي الدليل التدريبي للمدربين ،سواء علي مستوي الصياغة أو الأنشطة والأهداف اوعلي مستوي التنفيذ الميداني.

و ناقشت الجلسة أيضاً محددات اختيار المبادرات والجدول الزمني للبرنامج ،مشيرا إلي أهمية المرونة في تطبيق البرنامج التدريبي ومراعاة استعداد وقدرات المشاركين من النشء والشباب.