جامعة الأزهر تنضم لتصنيف شنغهاي الأكثر شهرة... تعرف علي التفاصيل

حققت جامعة الأزهر تقدمًا كبيرًا  في الفترات الماضية بالعديد من التصنيفات، وذلك يعكس مدى التقدم والتطور في جامعة الأزهر التي يرئاسها الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة.

اكتمل عقد التصنيفات الدولية التي تسعى جامعة الأزهر للظهور بها مجمعة بظهورها للمرة الأولى في تصنيف شنغهاي الأقدم والأكثر شهرة هذا الأسبوع؛ لتكون سادس الجامعات المصرية المنضمة لهذا التصنيف.

الظهور الأول لجامعة الأزهر في تصنيف شنغهاي 

وصرح الدكتور الدكتور أحمد الشافعي، عضو مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، إن هذا هو الظهور الأول للجامعة في تصنيف شنغهاي بشكل مجمع بعد أن كانت الجامعة ممثلة في هذا التصنيف بقطاع الصيدلة فقط؛ الثاني محليًّا والرابع عربيًّا للعام الحالي، وبهذا تكون جامعة الأزهر قد ظهرت في جميع التصنيفات الكبرى لهذا العام مع تقدمها في بعضها. 

وأضاف أن الشافعي أن هذه التصنيفات شملت Shanghai AWUR (التصنيف العام وقطاع الصيدلة للتخصصات)، QS الإنجليزي  (التصنيف العام والتخصصات THE الإنجليزي (التصنيف العام والتخصصات والتأثير    المجتمعي والاقتصاد الناشيء)، US news (العام وتخصصات الصيدلة والكيمياء) و Webometrics ني للمواقع الإلكترو.

وأوضح أن تحسن جودة الأبحاث ومعدل النشر بالمجلات المدرجة بقوائم Clarivate-Web of science في العامين الماضيين 2019-2020 وتحسن معدل الاستشهاد العالمي لأبحاث الجامعة ومدى التأثير في الوسط العلمي إضافة إلى ظهور بحثًا للجامعة في مجلة Nature ممثلًا في أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم جامعة الأزهر تعد من  الأسباب الرئيسة  في دخول الجامعة لهذا التصنيف المرموق، لافتًا إلى أن معايير التصنيف تعتمد على خريجي الجامعة الحاصلين على جوائز نوبل أو ميداليات من الاتحاد الدولي للرياضيات (10%) وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز نوبل أو ميداليات من الاتحاد الدولي للرياضيات (20%)، كما تعتمد على جودة الأبحاث المنشورة بالمجلات المدرجة بقوائم Clarivate-Web of science للفترة بين 2016-2020 ومعدلات الاصستشهاد بها (40%)، إضافة إلى الأبحاث المنشورة في إحدى مجلتي: Nature  أو Science (20%)، بجانب الإنتاج العلمي نسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس (10%).  

وجدير بالذكر أن تصنيف شنغهاي للجامعات والكليات هو أحد التصنيفات العالمية للجامعات والذي بدأ منذ عام ٢٠٠٣م  والذي يهتم بترتيب الجامعات على المستوى الأكاديمي، ويعتمد في ذلك على العديد من الإحصائيات التي يتم توزيعها على كافة الأساتذة والدارسين، عالمية بناء على تصنيف شنغهاي للجامعات.

في بداية الأمر اهتم التصنيف بتقييم المستوى التعليمي في الجامعات الصينية مقارنة بغيرها من بقية الجامعات الأخرى حول العالم، وذلك لتحديد قيمة وجودة التعليم العالي في الصين فقط، ولكن بعد ذلك أصبح هذا التصنيف الأكاديمي هو أحد أفضل التصنيفات العالمية المعتمدة، والذي يُعتمد عليه من كافة الدول حول العالم في تقييم الجامعات وترتيبها وفقًا للمستويات العلمية.