العضو المنتدب لـ"هايد بارك للتطوير العقاري": 35 مليار جنيه حجم استثماراتنا في مشروع التجمع الخامس

* Tawny  في 6 أكتوبر يتميز بموقعه المحوري الفريد.. وعروض سداد تصل لـ10 سنوات خلال "سيتي سكيب"

* نمتلك حوالي 7 ملايين متر مربع أنجزنا 62% منها.. و سيتم الانتهاء من تطويرها بنهاية 2026

* حققنا 2.75 مليار جنيه مبيعات خلال العام الجاري رغم التحديات.. ووسائل الديجيتال لغة مبيعات المستقبل

* أتمنى ربط الحصول على الأراضي بالملاءة المالية للشركات.. وفكرة الفنادق في العلمين ستنعش القطاع  العقاري

خلال حوار مع المهندس أمين سراج العضو المنتدب لشركة هايد بارك للتطوير العقاري، حدثنا عن تأسيس شركته لمشروعين أولهما هو هايد بارك بمدينة القاهرة الجديدة، والآخر هو Tawny بمدينة السادس من أكتوبر، تعتمد خلالهما الشركة على استراتيجيات متميزة وفريدة، لتؤسس مجتمعات راقية وتتمتع بالرفاهية والتقدم.

 

أشار سراج إلى أن مشروع هايد بارك - القاهرة الجديدة، هو الأضخم من نوعه في المدينة، باستثمارات تصل إلى 35 مليار جنيه، والمنشأ على مساحة تتخطى 6 ملايين مترًا مربعًا، انتهينا من تطوير 4 ملايين مترًا، ويتميز هذا المشروع بموقعه حيث يقع في قلب المدينة على كلًا من شارع الـ90 والطريق الدائري الأوسطي، وسيحتوي على إجمالي وحدات تصل إلى 20 ألف وحدة، تتضمن أجزاء سكنية وأخرى إدارية وخدمية، مؤكدًا أن الشركة سلمت 200 وحدة منه خلال الربع الأول من العام، و165 وحدة خلال الربع الثاني، ومن المستهدف تسليم 900 وحدة خلال الفترة المقبلة.

 

 

 

وأكد سراج أن هايد بارك كان تركيزها خلال الفترة الماضية على الجزء السكني من المشروع، بعدها دخلت في تأسيس المرحلة الخدمية والتي تشمل 4 محاور، أولها الحديقة الرئيسية يمساحة 600 الف متر ، التي تعمل الشركة حاليًا في على إنجاز مرحلتها الإنشائية .

 

وواصل سراج الحديث حول إنجازات الشركة في المشروع، حيث قال افتتحنا المسجد الرئيسي بالكمبوند، بتشريف الدكتور علي جمعة منذ حوالي شهر، كما افتتحنا الـ"كلوب هاوس" الأول، فضلًا عن توقيعنا لعقد النادي الرياضي، على مساحة 168 ألف متر مربع، مع إحدى الشركات المتخصصة في إنشاء الأندية، وسنبدأ الإنشاءات الخاصة به في الربع الأول من 2021، وقد بدأنا في تشطيبات المرحلة الأولى للمنطقة الترفيهية Hyde Out ، وسنفتتحها بداية العام القادم، وهي من أكبر المناطق الترفيهية بالتجمع الخامس، حيث تصل مساحتها إلى 40 ألف مترً مربعًا، وهي عبارة عن"منطقة عائلات متنوعة الإستخدامات" بها مجموعة من المطاعم، ومنطقة مخصصة للأطفال، وركن للحيوانات الأليفة، ومساحات مخصصة لممارسة الرياضة.

 

أما مشروع الشركة الثاني، وهو Tawny فقال عنه سراج؛ كنا مهتمين  بنقل الشركة لمنطقة جديدة فدخلنا في مدينة 6 أكتوبر، وحصلنا فيها على قطعة أرض مميزة جدًا مساحتها حوالي 100 فدان،تقسم على مرحلتين الاولى بمساحة 31 فدان والاخري على مساحة 69 فندان، بجوار نادي الجزيرة، وفي منطقة يحيط بها العمران من كل الاتجاهات، وحولها 5 مدارس دولية، وتميز ببعدها عن كافة المحاور الرئيسية بـ5 دقائق، مثل محور 26 يوليو، وطريق الواحات، والطريق الدائري، والطريق الصحراوي، كما تمتاز بابتعاد مول مصر عنها بتوقيت دقيقتين تقريبًا.

 

وأشار سراج إلى أن الشركة بدأت البيع فعليًا لوحدات المشروع أواخر شهر أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن الأسعار تبدأ من 5 مليون إلى حوالي 10 مليون، على حسب مساحات الفيلات وتميزها ونوعها، وبمدد سداد تبدأ من 6 سنوات وحتى 10 سنوات، وقد اختصصنا معرض سيتي سكيب بمدة الـ10 سنوات سداد.

 

حول محفظة الأراضي التي تمتلكها وتطورها الشركة، قال سراج إنها تصل إلى حوالي 7 ملايين متر مربع، أنجزنا 62% منها، ولازلنا نطور باقي النسبة، ونستهدف الانتهاء منها بنهاية عام 2026، وخلال هذا التوقيت نسعى إلى ضم المزيد من الأراضي، مثلما حدث في أرضنا بمدينة 6 أكتوبر.

 

وتحدث سراج حول فلسفة "هايد بارك" في تطوير مشروعيها بالتجمع الخامس و6 أكتوبر، على أسس "الجيل الرابع"، مؤكدًا أن الشركة هي أول من تطبق فكرة "الشبكة الخاصة" بعدما أنشأت شبكة فايبر تخصها، ومن ثم تعاقدت مع شركتين من كبري شركات التصلات بمصر، ونتفاوض حاليًا مع الشركتين الاخري، ملمحًا إلى أن الشبكة تستطيع تحمل المزيد من الشبكات لو حدثت إي إضافات في خريطة الاتصالات المصرية مستقبلًا، وقد تكلفت المرحلة الأولى مبلغ 27 مليون جنيه، واستلمت الشركتان الشبكة لبدء أعمالهم، ولدينا تباعًا 4 مراحل، ستتكلف حوالي 100 مليون جنيه، على أن تنجز تمامًا بنهاية 2026.

وتطرق سراج إلى مبيعات شركته، قائلًا أنها حققت 2.75 مليار جنيه حتى الآن، ومن المستهدف الوصول إلى رقم 4 مليارات جنيه، خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أثرت على جميع الشركات بكافة المجالات، خلال 6 أشهر تقريبًا، سلبيًا وإيجابيًا، مؤكدًا أن الناحية السلبية تمثلت في تعطيل إنشاءات الشركة نظرًا للإغلاق المصاحب لها وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، فضلًا عن التأثير على حركة المبيعات، أما التأثير الإيجابي، فتمثل في بدء الشركات الدخول في الفضاء الرحب، للتسويق عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وإتمام عمليات التفاوض والبيع بوسائل الديجيتال مثل زوم، مؤكدًا أن كافة الصناعات العاملة في السوق المصرية استفادت من هذا الأمر، وليس القطاع العقاري وحده، ومشيدًا بالجائحة التي دفعت مصر إلى الدخول لعالم التحول الرقمي من أوسع أبوابه، والذي كان سيهدر عشرات السنوات في سبيل تحققه.

 

عن مشاركة الشركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، قال سراج إن "هايد بارك للتطوير العقاري" شاركت خلال العام الجاري في العديد من الأنشطة، خاصة ما يصب في مواجهة كورونا، حيث كانت من أولى الشركات التي دخلت مع مؤسسة مصر الخير، لإعادة صيانة الأجهزة المتعطلة بالمستشفيات، كما وفرت 3 آلاف من المسحات "سريعة النتائج" للأطقم الطبية، والآن يجري التفاوض مع وزارتي الثقافة والسياحة لتنمية المجتمع إنشائيًا، حيث تقوم أفكارنا في هذا الأمر على تطوير الأماكن الأثرية وإعادتها لصورتها المتطورة بالشكل القديم.

وأبدى سراج رأيه في المعارض العقارية، قائلًا: إن عودتها مطلوبة، لأن المطورين لا يعملون بالطرق الديجتال بصورة كاملة، متنميًا نجاح "سيتي سكيب" المعرض الأضخم بعد انحسار كورونا، لكن مع ارتفاع أرقام ضحايا الموجة الثانية من الفيروس خارجيًا، فأتوقع أن تقل المعارض نسبيًا في المستقبل، وسيكون المستقبل بالديجيتال والتكنولوجيا.

وتمنى أمين سراج تصنيف المطورين العقاريين لفئات، على غرار اتحاد المقاولين، بحيث لا يعطى المطور أكبر من حجمه، مفسرًا؛ بأن ترتبط قطع الأراضي التي يحصل عليها المطورين العقاريين بالملاءة المالية لكل كيان، وهو ما سيسهل من تجاوز تحديات كبرى في السوق.

ومدح سراج في مخطط العلمين الجديدة الذي وصفه بالمبهر، ملمحًا إلى عبقرية فكرة بناء الفنادق بجوار الأحياء السكنية الراقية، وهو ما سيسهل من تنفيذ فكرة "تصدير العقار" بصورة مكتملة وسريعة، وبحسب خبرته السابقة فإن العديد من الوحدات الخاصة بمشروعات عمل عليها، بيعت عن طريق نزلاء الفنادق، بعدما أخذوا فكرة عن المكان وعاشوا في أجوائه الفريدة، واصفًا منطقة الساحل الشمالي بالتميز عن أجواء السواحل الأوروبية، والتي لو سوق لها كمنتج سياحي، سوف تنتعش السوق العقارية بصورة كبيرة خلال الفترة القادمة.

 

وعن نقل تبعية الساحل الشمالي إلى هيئة المجتمعات العمرانية، وصف سراج القرار بأنه الأفضل بين القرارات التي اتخذت لتنمية تلك البقعة الساحرة، نظرًا لخبرة الهيئة وتمكنها في مجالي التعمير والتطوير، وهو ما سيوفر المزيد من الجهد والوقت لاستخراج التصريحات والإجراءات اللازمة للبناء وشراء الأراضي.

وأنهى سراج حديثه بالحديث عن لجوء الشركة إلى الطرق التمويلية المتعددة لمشروعاتها، مؤكدًا أن الشركة استقرت على اختيار 4 بنوك، للحصول على قرض بقيمة 1.5 مليار جنيه، وحاليًا تتفاوض الشركة على الإجراءات وتحضر الأوراق المطلوبة لتوقيع العقود، مؤكدًا أن الشركة لجأت إلى التوريق مرتين باعتباره أحد الطرق التمويلية السريعة، أولها كان في نهاية عام 2019، والمرة الثانية كانت خلال العام الجاري 2020، ليصل إجمالي ما تم التحصل عليه من عمليات التوريق إلى حوالي 300 مليون جنيه تقريبا.