خلاليومين متتالين حقق التحالف المصري المكون من شركتي المقاولون العرب عثمان أحمد عثمان وشركاه والسويدي إ

مصر,سد تنزانيا,المقاولون العرب,الصفقة,السويدي الكتريك

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بتحالف المقاولون العرب والسويدي الكتريك

المصريون ينهون صب أكبر كتلة في سد تنزانيا ويبدؤون في تركيب أول توربينة

خلال يومين متتالين، حقق التحالف المصري المكون من شركتي «المقاولون العرب (عثمان أحمد عثمان وشركاه)» و«السويدي إليكتريك» إنجازين هامين، أولهما الإنتهاء أمس (16 أغسطس) من صب أكبر مكعب من الخرسانة المدموكة RCC في جسم السد الرئيسي، وهي أول مرة تقوم أي شركة مصرية بالعمل في هذا النوع من الخرسانات، وبذلك يصل إجمالي ما تم صبه من الخرسانة المدموكة في المشروع حوالي 685 ألف متر مكعب منذ تحويل مجرى النهر في 18 نوفمبر الماضي وهو الحدث الذي تابعه التنزانيين بشغف وحضره رئيس الوزراء التنزاني قاسم ماجاليوا وكبار المسئولين التنزانيين ووفد مصري ضم وزير الإسكان والتعمير والمجتمعات العمرانية ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة.



 

والحدث الثاني كان قيام التحالف المصري اليوم (17 أغسطس) ببدء تركيب أجزاء وحدات توليد الكهرباء في مبنى التوربينات، حيث تم تركيب أربعة مقاطع تزن 37 طناً من سبعة عشر مقطع تمثل الجزء السفلي من التوربينة الكهرومائية رقم 9، وهو ما يعد حدث مميز لأسباب أخرى أيضاً حيث تم إعداد الرسومات التنفيذية والتصنيعية لكامل الجزء السفلي من التوربنة بواسطة مهندسي التحالف المصريين وتم تصنيعه في الموقع بواسطة الفنيين المصريين وأجتاز جميع إختبارات الجودة بنجاح قبل أن يتم تركيبه اليوم في إحتفالية شهدها كبار مسئولي «الشركة التنزانية لتوريد الكهرباء (تانيسكو TANESCO)» المالكة للمشروع.

 

الهدف من مشروع سد تنزانيا

 

والمشروع يتقدم بنجاح لبدء الملئ الأول للخزان المائي قبل نهاية العام الجاري، إيذاناً لإكتمال تركيب وأختبار أولى وحدات التوليد التسعة خلال العام القادم محققاً حلماً تنزانياً بدء في ستينات القرن الماضي، وإيذاناً بتحقيق أهداف المشروع في الوصول لتنمية مستدامة على المستوى القومي في «جمهورية تنزانيا المتحدة» حيث سيضاعف القدرات الكهربائية على الشبكة التنزانية، كما سيتيح التحكم في الفيضانات التي تسببت في وفاة وفقد الآلاف أغلبهم من الأطفال في تنزانيا في السنوات المنصرمة، كما سيحد من تكون المستنقعات الموسمية التي تعد السبب الرئيسي لإنتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا، علاوة على إستدامة التصرفات المائية اللازمة للزراعة وأنشطة الصيد النهري.

 

وكان التحالف المصري المكون من شركتي «المقاولون العرب (عثمان أحمد عثمان وشركاه)» و«السويدي إليكتريك» SWDY.CA) المدرجة بالبورصة المصرية (EGX – قد تقدم لمناقصة عالمية طرحتها حكومة «جمهورية تنزانيا المتحدة» لصالح «الشركة التنزانية لتوريد الكهرباء (تانيسكو TANESCO)»، لتصميم وتنفيذ مشروع «محطة توليد وسد يوليوس نيريري الكهرومائية (JNHPP)» بقدرة إجمالية 2.115 ميجاوات بمنخفض شتيجلر Stiegler's Gorge على نهر روفيچي Rufiji في غابة سيلوس Selous Game Reserve بمقاطعة موروجورو Morogoro بـ«جمهورية تنزانيا الإتحادية» ، وتم أختيار عرض التحالف المصري كأفضل العروض الفنية والمالية وتوقيع عقد المشروع بقيمة 2.9 مليار دولار أمريكي بتاريخ 12 ديسمبر 2018 في إحتفال خاص أقيم بمدينة دار السلام بحضور الرئيس التنزاني الراحل ونائبته ورئيس الوزراء المصري.