أمين عام الأمم المتحدة يلقي خطابًا حول الأوضاع فى أفغانستان
إيمان محمد
يلقى”أنطونيو جوتيريش” أمين عام الأمم المتحدة اليوم الإثنين، خطابا في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول أفغانستان اليوم، حيث من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولى إحاطة مفتوحة ومشاورات مغلقة لمناقشة التطورات الأخيرة في أفغانستان.
تفاقم الأوضاع الكارثية في أفغانستان
يأتي ذلك مع تفاقم الأزمة في أفغانستان كل ساعة، وورود تقارير عن وصول قوات المتمردين”طالبان” إلى عاصمة البلاد(كابول)، و فيه حث الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية الأرواح وضمان معالجة الشواغل الإنسانية".
وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة إن جوتيريش يتابع بقلق عميق الوضع سريع التطور في أفغانستان، حيث يجبر الصراع مئات الآلاف على الفرار من ديارهم، وأضافت المذكرة أنه لا تزال هناك تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في المجتمعات الأكثر تضررا من القتال.
وتابعت المذكرة أن الأمين العام يشعر بقلق خاص بشأن مستقبل النساء والفتيات، اللواتي يجب حماية حقوقهن المكتسبة بشق الأنفس، مشددا على أنه "يجب وقف جميع الانتهاكات"، داعيا "طالبان وجميع الأطراف الأخرى إلى ضمان احترام وحماية القانون الإنساني الدولي وحقوق وحريات جميع الناس" وأضاف التقرير إن الحاجة إلى المساعدة تزداد في الوقت الذي تصبح فيه بيئة العمل أكثر تقييدا بسبب تصاعد الصراع.
ودعا جوتيريش جميع الأطراف إلى ضمان وصول الجهات الفاعلة الإنسانية دون عوائق لتقديم المساعدة والخدمات المنقذة للحياة في الوقت المناسب.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة : "لا تزال الأمم المتحدة مصممة على المساهمة في تسوية سلمية، وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ولا سيما النساء والفتيات، وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والدعم الحيوي للمدنيين المحتاجين"
وهرب الرئيس الأفغاني أشرف غني خارج دولة أفغانستان، بعد الحراك المتمرد من قبل حركة طالبان، التي انتشرت في العاصمة الأفغانية كابول، واستخدمت أسلحتها في السيطرة على المواقع الحيوية بالبلاد، فضلًا عن سيطرتها على كافة المصالح الحكومية، وذلك قبل أن تقتحم القصر الرئاسي الأفغاني، وتدخله بالقوة، وتبث كلمات متلفزة لمناصريها، تؤكد سيطرتهم الكاملة على البلاد.
وتشهد أفغانستان حالة من الفوضى بعد إعلان القوات الأمريكية خروجها منها.