رفع بنك أوف أمريكا الرواتب الأساسية مرة أخرى بزيادة أجور صغار المصرفيين العاملين لديه إلى 100 ألف دولار من 95

الأسواق العالمية,الأقتصاد العالمي,بنك أوف أمريكا,وول ستريت,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

"بنك أوف أمريكا" يرفع رواتب صغار الموظفين مجدداً إلى 100ألف دولار

رفع بنك أوف أمريكا الرواتب الأساسية مرة أخرى، بزيادة أجور صغار المصرفيين العاملين لديه إلى 100 ألف دولار من 95 ألف دولار في محاولة للحفاظ على تنافسيتها في حرب اصطياد المواهب الشابة في وول ستريت.



سيدفع البنك هذه الرواتب للمحللين الذين التحقوا بالعمل للسنة الأولى في أقسام الشركات العالمية، وترويج وضمان الاكتتاب، والأسواق، والأبحاث العالمية، وفقاً لتصريحات مصدر مطلع.

أما المحللون الذين يعملون في السنة الثانية بالمؤسسة فسيحصلون على راتب أساسي يبلغ 105 آلاف دولار، والذين يعملون في السنة الثالثة سيتلقون 110 آلاف دولار، كما أضاف المصدر، موضحاً أن التغييرات ستُطبق في فبراير المقبل.

اللجنة التنفيذية لبنك أوف أمريكا المختصة بالأسواق العالمية والعمل المصرفي كتبت في مذكرة للعاملين يوم الجمعة الماضي: "إن تشجيع بيئة عمل تستطيع فيها بناء تاريخ وظيفي ممتد يحظى بأهمية قصوى لدينا". وأكد متحدث باسم البنك محتوى ماجاء في المذكرة.

متاعب الجائحة

في أبريل الماضي، أصبح بنك أوف أمريكا هو الأول في وول ستريت الذي يلوح بزيادة الأجور ومزايا أخرى أمام المصرفيين الصغار لديه، والذين يعانون بشدة بسبب أعباء العمل المرهقة خلال فترة الجائحة.

مؤسسات أخرى قدمت حوافز وإجازات مدفوعة ومنعت العمل خلال العطلة الأسبوعية بهدف تخفيف الضغوط.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك برايان موينيهان، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، الشهر الماضي إن بنك أوف أمريكا، رغم المنافسة، واثق تماماً من قدرته على الاحتفاظ بالمواهب الشابة في وقت قيام شركات وول ستريت بالمزايدة برفع الرواتب لصغار المصرفيين الذين أرهقتهم الجائحة.

وأضاف موينيهان أن أصحاب المواهب من خريجي الجامعات يحصلون على عروض تنافسية من صناديق الاستثمار المباشر وبنوك الإقراض الأخرى، وهذا النوع من المنافسة مقبول مع سعي بنك أوف أمريكا لإضافة مزيد من العاملين.

خلال العقد الماضي أطلق البنك، ومقره في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولينا،عدة مبادرات لمساعدة صغار المصرفيين على التعلم والتعامل مع العملاء، وإعطائهم الفرصة لكي يتطوروا وظيفياً ولزيادة إنتاجيتهم وأن يحصلوا على الموارد الضرورية لصحتهم النفسية والبدنية.

وبدأ كبار المديرين في البنك استضافة مؤتمرات لمجموعات صغيرة من صغار المصرفيين من أجل إطلاق حوار داخلي.