"يوم الشباب" كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي لهم
أمنية سرور
تحتفل دول العالم باليوم العالمي للشباب الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 17 من ديسمبر 1999، أن الـ12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب عملًا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب في مدينة لشبونة في إسبانيا عام 1998.
اليوم العالمي للشباب أقرته الأمم المتحدة لمساعدة الشباب على التغلب على التحديات التي تواجههم، وتشجيعهم على الانخراط في عملية صنع القرار، بحسب موقع منظمة الأمم المتحدة.
في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي اقترح بعض الشباب فكرة يوم الشباب الدولي ، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.
وفي عام 1998، اعتمد قرار يعلن أن يوم 12 أغسطس يوم الشباب الدولي في الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة والذي تم خلال الفترة 8 - 12 أغسطس 1998 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التوصية بعد ذلك في دورتها الرابعة والخمسين في قرارها 54/120 المعنون "السياسات والبرامج المتصلة بالشباب" في يوم 17 ديسمبر 1999
ومن أهم أهداف هذا اليوم أن يوم الشباب الدولي يتيح الفرصة للاحتفال بالشباب وإسماع أصواتهم وأعمالهم ومبادراتهم مشاركاتهم الهادفة وتعميمها جميعا.
وبالرغم من احتفال دول العالم باليوم العالمي للشباب في الثاني عشر من أغسطس من عام، تحتفل مصر بيوم الشباب المصري في التاسع من فبراير من كل عام، والذي بدأ العمل به في عام 2009، بعدما جاءت الفكرة من اقتراح رئيس المجلس القومي للشباب السابق الدكتور محمد صفى الدين خربوش على الشباب المشاركين في "المؤتمر القومي الثاني لشباب مصر"، والذي عقد بالإسكندرية في أغسطس 2008، اختيار يومًا للشباب المصري.
ويعد اليوم العالمي للشباب هو يوم للتوعية من قبل الأمم المتحدة.
ويذكر أن أول يوم دولي للشباب كان 12 أغسطس عام 2000 ليكون بمثابة احتفال سنوي وذلك لكون الشباب شركاء أساسيين في تتطور ونجاح البلاد ، ويعد هذا اليوم فرصة للتوعية وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجها الشباب.