شهدت الجزائر منذ يوم الاثنين الماضي إندلاع حرائق الغابات فى منطقة القبائل فى شمال شرق البلاد ثم اجتاحت كل ال

تيزي وزو,حرائق الجزائر,الصفقة,تيزي وزو تحترق,اخبار الجزائر,الجزائر اليوم,الجزائر الان,الجيش الجزائري,الرئيس الجزائري,اخبار الجزائر اليوم,أخبار الجزائر اليوم,الجزائر,الحرائق في الجزائر,ضحايا قي حرائق الجزائر,الجزائر تحترق,حرائق الغابات في الجزائر,حرائق الغابات في الجزائر 2021

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الجزائر تحترق.. خسائر بشرية وكوارث اقتصادية سببها مخربون

شهدت الجزائر منذ يوم الاثنين الماضي، إندلاع حرائق الغابات فى منطقة القبائل فى شمال شرق البلاد، ثم اجتاحت كل المناطق الساحلية بشمال ووسط وشرق البلاد حتى وصلت إلى ولاية "الطارف" الحدودية مع تونس.



 

 

وبلغت عدد الحرائق الكبرى في الجزائر، 69 حريقًا، اندلعوا متزامنين في 17 ولاية ومنها 23 حريقًا فى منطقة "تيزي وزو" فقط، ومازالت مستمرة حتى كتابة تلك السطور.

 

 

ويحاول رجال الاطفاء مدعومين بقوات الجيش على الأرض والمروحيات، إخماد حرائق منطقة تيزي وزو، ولكن بلا جدوى؛ وهذا ما أكده المتحدث باسم الحماية المدنية، النقيب "نسيم برناوى"، الذي صرح بأن الرياح التي تهب حاليًا يمكن أن تزيد من انتشار الحرائق.

 

كما اجتاحت الحرائق عددًا كبيرًا من المناطق الأخرى، كمنطقة "ناث إيراثن" التى تضم عددًا من البلدان والقرى الصغير، حيث اضطر السكان إلى مغادرة منازلهم بعدما حاصرتها النيران.

 

 

وفي ناث إيراثن وصلت النيران إلى المستشفى المركزي، المليء بالمرضى؛ وقد سارع 100 إطفائي وجندى إلى إخماد الحريق، وكتبت الحماية المدانية عبر صفحتها على "فيس بوك"؛ " تمكنّا من إخماد الحريق الذي اندلع في محيط المستشفى بفضل تعاون المواطنين والأطباء والممرضين".

 

كما شهدت منطقة "تيزى وزو" أكبر الخسائر البشرية في حرائق الجزائر المندلعة الآن، بعدما وصل عدد القتلى فيها إلى حوالى 42 شخصًا؛ 17 منهم مدنيون و25 عسكريًا، وهذا ما أعلنه رئيس وزراء الجزائر"أيمن بن عبد الرحمن".

 

الرئيس الجزائرى" عبد المجيد تبون" كتب عبر حسابه على"تويتر" موكدًا أنهم قُتلوا بعد أن نجحوا فى إنقاذ أكثر من مئة مواطن من النيران بجبال"بجاية" و"تيزى وزو"؛ قائلاً فى تغريدته "ننحنى بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة، تعازيّ لكل أسر الشهداء".

 

 

أسباب حرائق الجزائر صادمة!

أكد وزير الداخلية "كمال بلجود" عن ضلوع أيادٍ إجرامية، وراء الحرائق المستعرة فى البلاد؛ مشيرًا فى قوله "إن اندلاع 50 حريقًا في نفس التوقيت من المستحيلات السبعة، ومصالح الأمن ستباشر التحقيقات اللازمة".

 

 

أضرار الحرائق 

أدت الحرائق في الجزائر إلى تدمير الكثير من المنازل وحرقها، وهجر الكثير لمنازلهم، وتدمير الأراضى الزراعية، بعد احتراق المحاصيل التي أدت لتراجع الانتاج الزراعى، وتدمير الثروة الحيوانية؛ واستهلاك أكبر للموارد المالية لتغطية الخسائر؛ والآثار السلبية على السياحة الداخلية؛ وأدى إلى الاهتمام  بإخماد الحرائق بدل أزمة توزيع الاكسجين وهذا ما يسمى " بتكلفة الفرصة البديلة"؛ كما أدى إلى أكبر الكوارث البشرية وهى فقدان الكثير من الارواح.