مصر توقع عقد تنفيذ منطقة لوجستية للحبوب بشمال قناة السويس
وكالات
وقَّعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المصرية، عقداً مع تحالف يضم شركتي روتس كومودوتيس وروزا جرينز، لإنشاء محطة صب جاف للحبوب والغلال بشرق بورسعيد (منطقة شمال قناة السويس)، بتكلفة استثمارية تراكمية تصل إلى 2.2 مليار جنيه.
وبحسب بيان صادر اليوم قال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يحيى زكي إن العقد يتضمن إنشاء محطة صب جاف نظيف لتداول الحبوب والغلال على الأرصفة الجديدة بشرق بورسعيد بطول 500 متر ومساحة 267 ألف متر مربع، بتكاليف استثمارية تراكمية متوقعة 2,2 مليار جنيه، حيث يوفر المشروع فرص عمل ما بين مباشرة وغير مباشرة لنحو 400 عامل، مشيراً إلى أن عقد اليوم هو جزء من إنشاء منطقة لوجستية متكاملة لصناعات القيمة المضافة بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، مضيفاً أن حجم التداول المتوقع بالمحطة سيتراوح من 1,5 إلى 7,2 مليون طن سنوياً.
المنافسة على التنفيذ
أشار رئيس المنطقة الاقتصادية إلى أن الشركة تقدمت للمشروع ضمن أربعة شركات محلية وأجنبية مع الأخذ في الاعتبار التنافسية في المشروع، وكانت الشركة هي الأفضل فنياً كجدوى اقتصادية وعمق للمشروع في شرق بورسعيد، حيث تعد الشركة المنفذة للمشروع من كبرى الشركات الرائدة والعاملة في تجارة الحبوب والسلع الاستهلاكية، لافتاً إلى اعتزاز المنطقة بأن يكون هذا المشروع مصرياً ضمن منافسة مع شركات أجنبية أخرى تقدمت للمشروع.
وأضاف زكي بأن المشروع هو خطوة ضمن مشروعات شرق بورسعيد، كما أن الهيئة تسير بخطى ثابتة في تطوير الموانئ التابعة لتحويلها لموانئ محورية على البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك تنفيذ رؤية الهيئة خلال خمس سنوات بدأت في 2020 والتي تستهدف إقامة مجتمع متكامل مرتكز على الصناعة والنقل البحري والخدمات اللوجستية ذات القيمة المضافة، فضلاً عن أن تكون المنطقة منصة عالمية للتصدير للأسواق الخارجية، وخاصة إفريقيا، ومن ثم تعظيم دور المنطقة الاقتصادية كمركز لوجيستي عالمي ومحوري في سلاسل الإمداد العالمية.
وقال ممثل التحالف المنفذ للمشروع، هيثم نوح إن العقد أخذ وقتاً طويلاً في المفاوضات للحفاظ على حقوق جميع الأطراف حتى وصلنا لنتيجة اليوم بتوقيع العقد لإنشاء المحطة، لاستكمال باقي الإجراءات الأخرى، وتنفيذ المشروع فور الانتهاء من جميع هذه الإجراءات، لتكون المحطة أكبر مصب جاف متخصص، في منطقة لوجستية بشرق بورسعيد والشرق الأوسط.