الجامعة الفرنسية في مصر(UFE) تشارك في الدورة الثانية من Edugate لهذا العام
أعلنت الجامعة الفرنسية في مصر عن مشاركتها في الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي في مصر والشرق الأوسط Edugate، الذي يقام في الفترة بين 9 أغسطس إلى11 أغسطس، والذي يجمع العشرات من الجامعات والمؤسسات التعليمية من مصر والعالم، بالإضافة إلى نخبة من أهم مسئولي وخبراء التعليم العالي في مصر وجميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى استقطابه المئات من الزوار من الباحثين عن فرص تعليمية متميزة.
من جانبه صرح دوني داربي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، "سعداء بالمشاركة بانتظام في فعالية Edugate، حيث تواجدنا في الدورة الأولى في بداية هذا العام، والآن نشارك في الدورة الثانية، وخاصة تزامنا مع إعادة التأسيس الناجحة للجامعة الفرنسية وتعميق التعاون الأكاديمي بين الجانبين المصري والفرنسي، وهو ما تزامن معه أيضا تدشين أرض الجامعة الجديدة بمدينة الشروق. نتطلع لمشاركة زوار المعرض بالمزيد عن برامجنا وهويتنا البصرية الجديدة التي كما تعكس الزخم الثقافي الذي يدعم رؤية الجامعة، فإنها أيضا تنعكس على البيئة التعليمية لدينا التي تحافظ على التنوع في الدراسة وكذلك التنوع في الثقافة التي نحرص على تنميتها بنفس قدر تنمية وتأهيل الطلاب تعليميا، ما يعد إفرادا على قدر من الوعي في المجتمع."
قبل قرار إعادة تأسيسها العام الماضي، تواجدت الجامعة الفرنسية في مصر منذ ٢٠٠٢ تحت إشراف مزدوج من وزارتي التعليم العالي المصرية والفرنسية وهو ما أهلها لتقديم أفضل البرامج برؤية متميزة وشاملة للعملية التعليمية لجمعها بين الفكر التعليمي التقدمي للكيانين التعليميين، لتتعدد مع هذه الرؤية التخصصات التعليمية والبرامج التي تقدمها الجامعة للطلاب في مصر لتغطي عدد من المجالات الحيوية والعلمية التي ترتبط بمتطلبات سوق العمل مثل العلوم الهندسية، وعلوم الحاسوب، والذكاء الاصطناعي، والإدارة، والعلوم الاجتماعية، والهندسة المعمارية، واللغات التطبيقية.
تعزز الجامعة الفرنسية في مصر من دورها على المستوى الدولي من خلال التحالف مع نخبة من أفضل الكيانات التعليمية على مستوى العالم والمؤسسات التعليمية المعترف بها دوليا ومن ضمنهم جامعة باريس ١ بانثيون، وجامعة السوربون الحديثة وجامعة "الزاس العليا"، وجامعة "نانت"، والمعهد الوطني للعلوم التطبيقية في "ستراسبورج". كما تستثمر الجامعة الفرنسية في مصر الكثير من جهودها ومواردها في سبيل تنمية البحث العلمي والنتاج الأكاديمي بما يدعم البيئة الاجتماعية والصناعية والاقتصادية، ويخدم أهداف السوق المحلية لتنمية الصناعات المحلية.
والجدير بالذكر أن الجامعة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات تستقبل الآن الطلبات للالتحاق ببرامجها المتعددة والتي تتوفر باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
