نادي الصيد يستقبل هداية ملاك وسيف عيسى للاحتفال بهم غدًا

قرر مجلس إدارة الصيد تكريم الثنائى سيف عيسى وهداية ملاك الحاصلين على ميداليتين برونزيتين في أولمبياد طوكيو المقامة حاليا بالعاصمة اليابانية.

ودعا مسئولو الصيد أعضاء الجمعية العمومية بالنادى للحضور بداية من الواحدة ظهرا  للمساهمة في تكريم البطلين اللذان رفعا اسم البلاد عاليا في المحافل الدولية وحققا الميدالتين لمصر حتى الآن.

وأكد المسئولين بالصيد انه سيتم غلق موقف السيارات الشرقى " بجوار بوابة 7 " لإستقبال البطلين من الساعة الواحدة ظهرا حتى الخامسة مساء .  

وتُوجت هداية ملاك لاعبة منتخب التايكوندو بالميدالية البرونزية، بعد الفوز على لاعبة أمريكا فى منافسات الترضية، ووقفت هداية على المنصة بجانب لاعبتى الذهب والفضة، بالإضافة إلى صاحبة المركز الثالث والبرونز أيضا.

وتمكن سيف عيسى فى الفوز على الإيطالى سيمون أليسيو، فى ربع نهائى التايكوندو، ليتأهل إلى نصف النهائى لمنافسات فردى الرجال وزن 80 كجم قبل أن يتوج فى النهاية بالميدالية البرونزية وكانت البطلة المصرية هداية ملاك قد حصدت أول ميدالية لمصر فى طوكيو 2020، بعد فوزها على اللاعبة الأمريكية بمنافسات التايكوندو.  

معلومات عن نادي الصيد المصري 

نادي الصيد المصري هو نادي اجتماعي ورياضي يقع في حي الدقي في الجيزة في مصر عام 1939 . مقام مساحته 55 فداناً, يطل على شارع محيي الدين أبو العز وشارع نادي الصيد، وتم أنشاء فرعين جديدين للنادي في القطامية وفي 6 أكتوبر على مساحة 63 فدانا، يبلغ عدد أعضاء نادي الصيد اكثر من 80 الف عضو  وتعتبر رسوم عضوية نادي الصيد من أغلى الرسوم في الأندية المصرية ولا يقبل سنويا سوي 15 عضوا فقط وهو من الأندية الأرستقراطية في مصر.

نادي الصيد المصري يختلف عن باقي النوادي في كون بعض فروعه -كفرع القطامية- ذات عضويات منفصلة عن الفرع الرئيسي بالدقي، لذا فإن الاشتراك بهذا الفرع فقط لا يمنح صاحبه حق الدخول للفرع الرئيسي وقد أمتد هذا الحظر ليشمل الأفرع الأخرى من النادي كفرع 6 أكتوبر الجديد، كما لا يمنح صاحبه حق الانتخاب أو الترشيح.

الرماية رياضة قديمة جدا وهي مهارة التسديد نحو الهدف و تعتبر رياضة الرماية في مصر من أحب أنواع الرياضة إلى قلوب المصريين الذين كانوا يمارسونها قدماء المصريين منذ نحو ستة آلاف عام لما لها من فوائد جميله.... فهي تبث في النفس انبل الصفات وروح المثابرة والشجاعة والصبر.. وكذلك أوصانا عمر بن الخطاب (علموا أبنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل) وهي وصايا تثبت ما للرمي من أهمية في عالم البشر. كما كانت رياضة الرماية من أحب أنواع الرياضة إلى ملك مصر المللك فاروق الأول وأولاها الكثير من تشجيعه وساعد على نهضتها وتقدمها. تأسس الاتحاد المصري للرماية عام 1950 كما اشترك الفريق المصري في العديد من البطولات الدولية والدورات الأولمبية وحقق المراكز الأولى وكان من أبرز الرماة الرامي صالح عنان باشا المركز الأول في بطولة سان ريمو 1940 والرامي سيف الله غالب بطولة أوروبا 1955 وبطولة البحر الأبيض المتوسط والمركز الثاني في بطولة استوكهولم 1947 وظل أسمه لامعا في ميادين الرماية طوال عشر سنوات والرامي سعد الشوربجي المركز الثالث في بطولة أوروبا 1955