إنشقاقات في جيش إثيوبيا.. وآبي أحمد: نحتاج لضخ دماء جديدة في صفوفنا

نشر آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يعلق فيها على حجم الانقسامات التي تحدث داخل جيش بلاده، قائلًا: إن الجيش يحتاج لبث دماء جديدة في صفوفه.. المهن في الغالب تحتاج لموهبة واهتمام، أما الجيش فهو قضية تحتاج وطنية عميقة، ولا يحتاج إلى المعرفة والجهد فقط.. الجيش يحتاج للتبرع بالدماء والعظام.. لا يوجد كفاح أعظم من خدمة الوطن دون كلل.

إنقسامات في جيش إثيوبيا

ويعاني جيش إثيوبيا إنقسامات وانشقاقات ضخمة في صفوفه خلال حربه على الأمهرة، حيث رفض أكثر من 5 آلاف مجند من القوات الخاصة لأوروميا، القتال في صفوف الجيش الإثيوبي من أجل التوسع في أمهرة.

 

ويسرح آبي أحمد العديد من قوات الجيش إثيوبيا ، بعد نزع السلاح منهم وحرمانهم من الطعام والمواصلات، وذلك بعدما رفضوا القتال مع الجيش في الأمهرة.

يُذكر أن الأمهره هي مجموعة عرقية تعيش في وسط مرتفعات إثيوبيا، ويبلغ تعدادهم حوال 23 مليون نسمة، ويتحدثون اللغة الأمهرية لغة الحبشة الرسمية.

 

وازداد الوضع الداخلي في إثيوبيا سوءً جراء اتساع العمليات العسكرية بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي وقوات جبهة تحرير تيجراي لتشمل بعض الأقاليم الإثيوبية الأخري.

واستطاعت قوات جبهة تحرير التيجراي، تحقيق انتصارات متلاحقة على الجيش الإثيوبي وبسطت سيطرتها مرة أخرى على غالبية أراضي إقليم تيجراي، وذلك خلال شهر يوليو الجاري، الأمر الذي أجبر الحكومة الإثيوبية المركزية بقيادة أبي أحمد على إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد في الإقليم، وبعدها نقلت عملياتها العسكرية إلى الاقاليم المجاورة على رأسها إقليم العفر.

وظهرت خلال الأيام القليلة الماضية، حركة تمرد جديدة ضد الحكومة الإثيوبية المركزية، في إقليم جامبيلا أحد الأقاليم الإثيوبية التسعة، والذي يقع على الحدود بين إثيوبيا وجنوب السودان.

واعترفت أديس أبابا بأن البلاد فقدت 2.3 مليار دولار منذ اندلاع الصراع فى تيجراى فى نوفمبر 2020، لكن هذه التكلفة لم تأخذ فى الاعتبار الإنفاق العسكرى أو فقدان سبل العيش والوفيات والإصابات بين المدنيين، فضلا عن فقدان ساعات من الإنتاجية الاقتصادية بسبب قرار المدنيين من الخطر.