"التخطيط"تشارك في الاجتماع التاسع للجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة

شاركت وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في الدكتورة منى عصام، رئيس وحدة التنمية المستدامة، وسكرتير أول شريف داود، نائب رئيس الوحدة، في الاجتماع التاسع للجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، والذي تنظمه إدارة التنمية المستدامة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبمشاركة ممثلين عن الدول العربية وعدد من المنظمات الإقليمية.

ناقش الاجتماع العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المنطقة العربية فيما يخص السعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن أهمها مبادرة القضاء على الجوع في المنطقة العربية، والشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة، وتحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات، والاستعدادات الجارية لتنظيم الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة على هامش اكسبو دبي 2020. وتمت الإشادة خلال الاجتماع بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في إعداد تقرير حول "تمويل التنمية المستدامة في مصر" تحت إشراف د. محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، وذلك كنموذج أولي على أن يتم تطبيقه في الدول العربية. 

كما تمت الإشادة بنجاح وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تنظيم الحدث الجانبي حول "تحديات تمويل التنمية قبل وبعد أزمة فيروس كورونا" في أبريل الماضي على هامش منتدى "تمويل التنمية"، والذي ينظمه سنويًا المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. 

يشار إلى أن اللجنة العربية تستهدف متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وكذا تنسيق جهود الدول العربية نحو تحقيق الأهداف الأممية، والتنسيق مع منظمات العمل العربي المشترك ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة ذات الصلة.

و يذكر ان امس شهدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة جانب من تدريب المجموعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا".

وخلال كلمتها قالت الدكتورة هالة السعيد إن المبادرة صممت لنشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب بطريقة التعلم من خلال النظراء، أي إيصال المعلومة "من الشباب إلى الشباب"، فعقب التخرج من البرنامج التدريبي واجتياز كل مراحل الاختبار والتقييم، سيكون هؤلاء الشباب قادرين على توصيل المعلومة إلى غيرهم من الشباب في الجامعات والمحافظات